لا أعتقد أن هذه النهاية البائسة كان يستحقها حزب التكتل ولا زعيمه الرئيس أحمد ولد داداه... كان عليهما بعد هذا العمر النضالى الطويل أن يموتا واقفين كما تموت النخلة او يموت الغزال فى جدبه.. لا أن ينحنيا فى اخر الزمن طلبا للفتات على مائدة ليس فيها معارض واحد مع وزير الداخلية وحزب الحاكم ...أما قوى التقدم فلم يعد منه بعد انسحاب جناح المرحوم بدر الدين وكاديتا مالك جلو مايمكن أن نأسف عليه ....مع (كامل الاحترام