أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن مستوطنين اثنين قتلا بعملية إطلاق نار في بلدة حوارة قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، في البداية، إنها تعمل على "إنعاش شخصين أطلق عليهما رصاص بالقرب من قرية حوارة"، لكنها عادت وأعلنت عن مقتلهما.
وأشارت إذاعة "كان" الإسرائيلية إلى أن المنفذ ترجل من المركبة وتأكد من هوية شخصين على أنهما مستوطنين ثم أطلق النار عليهما داخل مغسلة سيارات في حوارة، وانسحب من المكان.
وقالت الإذاعة واصفة ما حدث بـ"فشل أمني ذريع"، إن المستوطنين تعرضا لإطلاق النار وتم تقديم الإسعاف الأولي لهما من قبل فلسطينيين للاعتقاد بأنهما من "عرب" من الداخل الفلسطيني، وكذلك لم يتدخل جيش الاحتلال فوراً ظنا أن ما حدث جريمة جنائية.
استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عدة قرى في محيط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بحثاً عن منفذي العملية، بالتزامن مع إغلاق عدد من المحاور في المدينة.
وأوضح أمين سر حركة فتح في حوارة كمال عودة لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال اغلقت الشارع الرئيسي في بلدة حوارة، ونشرت جنودها فيه، كما أغلقت كافة المداخل الرابطة بين حوارة والقرى والبلدات المحيطة، ومنعت الدخول أو الخروج من حوارة.
وبهذه العملية، يرتفع عدد القتلى المستوطنين جراء عمليات المقاومة الفلسطينية إلى 32 قتيلاً منذ بادية العام الجاري، وهو رقم قياسي، وفقا لمصادر إسرائيلية.
دلالات
