مؤشرات كثيرة أكدت أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى دولة الاحتلال انطوت على منح حكومة بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لاستئناف جرائم الحرب والإبادة والمجازر ضد أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة، وترافق ذلك مع كشف الصحافة الأمريكية تفاصيل الترسانة التدميرية الهائلة التي دأبت وزارة الدفاع الأمريكية على تقديمها للجيش الإسرائيلي. من جانب آخر توفرت أمام الرأي العام العالمي مشاهد أوضح حول التوحش الإسرائيلي، إلى جانب الفارق بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال بصدد التعامل مع الأسرى، وتزايدت التقارير عن انقلابات جدية في الموقف الشعبي الأمريكي إزاء انحياز البيت الأبيض، أو على صعيد النقاشات داخل الإدارة وضمن الحزب الديمقراطي.