طالب مواطنون وجمعيات ،رئيس الجمهورية، بالتدخل لإسترجاع راضيهم التي تمت مصادرتها ، بحجة الاستثمار في مقاطعة التيارت التابعة لولاية انواكشوط الجنوبية.
ورغم العديد من الشكاوى والوقفات االاحتجاجية لم يلوح أي افق في التجاب مع هذه المظالم, التي وجهوها إلى كل الجهات، لكنها لم تلقَ آذانًا مصغية، والان يرفعون مظالهم لليسد الريئس من اجل رفع الظلم الممارس عليهم من قبل السلطات. العمومية التي صادرت الأراضي بفعل تدخل بعض النافذين من اجل الاستلاء عليها , في الوقت الذي تضررمن المصادرة يعدون بالمئات،وهنا يطالبون ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني انصافهم ورفع الظلم عن الواضح الذي لاغبار عليه هذا مع العلم أن هؤلاء مواطنين بسطاء من شتى فئات وشرائح المجتمع»
. قال - تعالى-: «وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ* مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ
وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اتَّقُوا الظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ)