تشرف وزارة البترول والمعادن والطاقة غدا الأحد بولايةلبراكنة على وضع حجر الأساس لمصنع معالجةالفوسفات وإطلاق أشغال الاستغلال في مناجم "بوفال - لبيره" للفوسفات. وتمتلك الدولة الموريتانية نسبة 20 في المئة من هذاالمشروع الذي سيتم تطويره على مراحل تبدأ بمرحلةتمهيدية، وهي التي سيتم إطلاقها غدا، تستمر لمدة عام،تهدف إلى اقتناء المعدات وبناء المنشآت وتقييم الامكانات الفعلية للمنجم. وتشير التقديرات الأولية إلى أن المنجم المذكور يحتوي على احتياطي يقدر ب 166 مليون طن من الفوسفاتالخام قابلة للزيادة حسب التقييم، وهو ما يمكن من ضمان توفير مصادر للتشغيل على مدى ثلاثة عقود. وسيساهم إطلاق مشروع مناجم "بوفال"، الذي يكتسيطابعا استراتيجيا وحيويا، في توفير إيرادات جديدةللاقتصاد الوطني. وبالإشارة إلى تأثيره الإيجابي على قطاع الزراعةالعالمي، يُستخدم الفوسفات في صناعة الأسمدة كمكملحيوي لتحسين نوعية التربة وزيادة الإنتاج وتحسين نوعية المحاصيل. علاوة على ذلك، تبرز سوق جديدة للفوسفات الذي يتم استخدامه في انتاج بطاريات السيارات الكهربائية ممايعزز الحفاظ على البيئة والمساهمة في التحول الطاقوي