تناولت وسائل إعلام أمريكية مرئية ومكتوبة مساء امس وصباح اليوم حادثة تعرض يهودي أمريكي متعاطف مع الكيان الصهيوني للضرب في نيويورك من طرف مواطن موريتاني يرجح أن اسمه بشير لعبيد، وهو من أب موريتاني وأم فلسطينية، وذلك على خلفية رفع اليهودي الأمريكي علم الولايات المتحدة والكيان الإرهابي الصهيوني.
وحاورت قنوات أمريكية اليهودي الأمريكي الذي تحدث عن "الاعتداء عليه" من طرف شخص كان يعتقد أنه فلسطيني ولكن تبين بعض القبض عليه من طرف الشرطة الأمريكية أنه من غرب إفريقيا وتحديدا من موريتانيا.
وعرضت قنوات أمريكية مشاهد من العراك بين الشاب الموريتاني واليهودي الأمريكي الذي ظهرت كدمة على وجهه.
ويعتبر ما أقدم عليه الشاب الموريتاني مخالفا للقوانين الأمريكية التي تكفل حرية التعبير وتجرم الاعتداء على الآخرين.
جدير بالذكر أن مواطنا أمريكيا تجاوز الخمسين قتل طفلا فلسطينيا وأمه بعدة طعنات من خنجر وذلك بدافع الكراهية بالتزامن مع بداية طوفان الأقصى ولم تعرف الحادثة تغطية كبيرة على مستوى الإعلام الأمريكي الذي يايمن عليه اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي الغرب يشكل عام