قال وزير الاقتصاد والتنمية المُستدامة عبد السلام ولد محمد صالح إن الحكومة خصصت 22 مليار أوقية لتمويل خطة لتحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة، للعام 2024.
وأضاف ولد محمد صالح في كلمة له بمناسبة تنظيم طاولة مستديرة لعرض الخطة الوطنية للاستجابة لسنة 2024 أن تقدير عدد الأشخاص والأطفال والمواشي المُستهدفة بهذه الخطة، والناتجة عن تقييم احتياجات المتناسق لشهر نوفمبر 2023 وتقديرات وزارة الثروة الحيوانية تفيد باستفادة 240 ألف شخص معرضون لانعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الصيف من التحويلات النقدية الطارئة.
وذكر في ذات السياق أن 1.2 مليون شخص يُعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والمُعتدل سيستفيدون من توزيع مواد غذائية حتى لا يقعوا ضحية لمزيد من الهشاشة الغذائية.
ولفت ولد محمد صالح أنه سيتم استهداف 58 ألف طفل يُعانون من شوء التغذية، و خمسة آلاف امرأة حامل ومرضعة تعاني من سوء التغذية، من خلال الإجراءات العلاجية.
كما لفت إلى أنه سيتم تقديم المساعدة ل128 ألف من الأطفال صغار السن، والنساء والحوامل والمرضعات، من خلال مساعدة تهدف للوقاية من سوء التغذية، وتقديم الأعلاف ل20% من رؤوس المواشي من خلال بيع أعلاف الماشية المدعومة.
وأكد ولد محمد صالح أن إنشاء المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" مكَّن من استفادة غالبية الأسر التي تعيش تحت خط الفقر من التحويلات الاجتماعية، والولوج إلى الضمان الصحي، إضافة إلى مؤازرة المتضررين من الأزمات عن طريق المساعدات العينية والنقدية.
وبيَّن أنه في هذا الإطار تم إنشاء الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية في عام 2021، والتي تعتبر الأداة الحكومية لمواجهة الأزمات الغذائية، مشيرا إلى أن الحكومة وضعت مع شركائها خطط استجابة منسقة سنوية لمساعدة السكان الأكثر فقرا، خلال موسم الصيف.
مفوض الأمن الغذائي المساعد لمام ولد عبداوه قدم عرضا خلال الورشة حول الخطط الماضية، ومدى تماشيها مع الأهداف المرسومة لها