عشرة سنين .. من عمرالشعب الموريتاني ذهبا هدراً فبعد ان أرتفع سقف الامل عند الشعب بعد وصول الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني الي السلطة حيث كان يتطلع ان ينعم بالحرية والسلام والعدالة والانصاف بعد كيه في العشرية السوداء المقية إذا بالأوضاع تنتكس الى اسفل سافلين وبدلا من ان تعبر موريتانيا الى الامام لكنها تتدرج الى الخلف اكثر فأكثرحتى وصل الحالة التي كانت عليها ومن العشرية .وهي عشرية المجاعة الشهيرة التي تسبب فيها صلف المعيشة نتيجة سلطة ولد عبد العزيز التي تميزت بالقهر والظلم .حيث كان الموريتانيون يموتون في الطرقات من المرض والجوع كما ورد في دروس التاريخ والتعبير ليس مني ولكن خيراء اقتصاديين عالميين. حيث كان البلد يترنح تحت سنابك التضخم والغلاء والانفلات الامني والعلاقات الخارجية الهشة ماذا استفاد الوطن في تلك الفترة؟؟؟؟؟
لا اريد أن أخوض في الحالة التي يمر بها الشعب الموريتاني الآن فلن أضيف جديد فورق اللعب أصبح مكشوفاً للجميع.لا تراجع عن مطالب التصحيح ولا تصالح مع فلول العشرية
لقد استفاد الانتهازيون في نظام ولد الغزواني وفلول العشرية لم يستفد الريئس من هؤلاء, غير انهم شوهوا أهدافه وسرقوا انجازاته وأصبحت المشاريع الاجتماعية والسياسية مشاريع شخصية تقوم على المحاصصة وتوظيف الاقارب وهذا مايجري في مفوضية الامن الغذائ ووزارة الزراعة ووزراة التشغيل فالسكوت على سرقة الوطن جهارا نهاراً في حوادث عديدة مثل مايجري في هذه الوزرات جريمة كبري كل هذا لم يشبع غرور من سرقوا الثورة من وجلسوا على كراسي الحكم وتضخمت كروشهم من الاموال المصادرة والابتزاز والكذب على الجماهير وتخديرها.
المطلوب من الحكومة القادمة والتي ستقوم على اطلال حكومة فاشلة ان تراجع ملفات الوظائف وتبتر كل من وظفتهم قحت وفتح الباب للمنافسة لكل الموريتانيين على اساس الكفاءة لا على اساس المعتقد السياسي او القرابة وان يكون برنامج الحكومة القادمة بعيداً من العبث ومراجعة البرامج الفاشلة ورفع الدعم العبثي وكل قرارات الوزراء في المجال القانوني أو الاقتصادي ومواجهة تدخل النافذيين في شؤون موريتانيا اذا لم تصحح الحكومة القادمة هذا المسار بكل قوة وتزيل تمكين الفلول فستقع في نفس الخطأ الذي افشل سابقتها .
كتبت مرارا وتكرارا عن مكامن الخلل ولكن لا توجد اذن صاغية ولا عقول واعية . إن المواكب التي تجوب الولايات نست الهدف الرئيسي مطالب المواطن الذي أصبح بين مطرقة البطالة وسندان الموت جوعاً وإذا إستمر الحال على ما هو عليه توقعوا مليونية أخيرة تحمل شعار( نكون أو لا نكون) وأنتم تعلمون أن الشوارع لا تخون والنار اقربت من الحطب .
الياس محمد