وصول الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني الي السلطة في موريتانيا غير من مجرى أحداث التاريخ الموريتاني الحديث وكتب بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني ، فقد برهن على وحدة الموريتانيين بمختلف أطيافهم على مصلحة الوطن ورفعته، فلم يدخر غزواني أي جهد في دحض مخططات اعداء الوطن التي كانت تتسبب في فوضى ليس فقط داخل موريتانيا لكن بالمنطقة بأكملها,حيث عمد هؤلاء علي.
أن تسود الفرقة والتمييز بين أطياف المجتمع الواحد، فقد مجيء غزاني بمثابة طوق نجاة أنقذ وطن كامل ، من عصابة استباحت كل شيء واعتادت على العنف والفوضى، واعاد الروح والكرامة لملايين الموريتانيين ، فسوف يذكر التاريخ ما قام به هذا الرجل من أجل إنقاذ شعبه و وطنه من قوى ظلامية.فاسدة متئامرة اهلكت الحرث والنسل وأتت علي الاخضر واليابس..
ووضعت مصلحتها فوق كل اعتباروضربت بعرض الحائط مصلحة الوطن والمواطن ، ستبقى انجازات الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني نقطة مضيئة في تاريخ موريتانيا مهما حاول المهبطون والمشككون والاعداء على مدار القرون القادمة وسوف تكون نموذج يتم تدريسه والاقتداء به..
وهذه الانجازات كانت بداية نقطة تحول وكانت بمثابة ميلاد جمهورية جديدة، ذات حياة كريمة، تناسب أسس الجمهورية الجديدة وتغيير حياة المواطن للافضل، ومن اجل استمرار هذه الانجازات لابد أن ندرك أن انتخاب غزواني لمأمورية ثانية هو الو حيد الذي يحعل موريتاتيا اكثر تطورا ونموا وامنا واستقرارا.