قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم سيد أحمد ولد محمد، إن الدبلوماسية الموريتانية شهدت في عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نقلة كبيرة، جعلت موريتانيا محط اهتمام وعناية من طرف جميع دول العالم.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها حزبه بنواكشوط حول واقع الدبلوماسية الموريتانية في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد محمد أن الاهتمام ترجم في الاحتفاء الدائم برئيس الجمهورية في جميع المناسبات الدولية والقارية، وهو ما ترجم أيضا باختياره بالإجماع رئيسا للاتحاد الإفريقي.
واعتبر ولد محمد أن الحضور القوي على مستوى كافة المحافل الإقليمية والدولية، ليس إلا مظهرا من مظاهر تنفيذ مشروع الرئيس الكبير، الذي طال جميع مناحي الحياة الوطنية، من تطوير للمدرسة الجمهورية، وعناية بجميع الفئات الاجتماعية والعمل على إنصافها، إضافة إلى الإصلاح الإداري، لضمان قرب الإدارة من المواطن وحماية ثروات البلد، وفق قوله.
وتطرق رئيس حزب الإنصاف، إلى ماوصفه بتطوير رئيس الجمهورية للاستراتيجية الوطنية في مجال الأمن، مع تبني خيار التهدئة السياسية التي قال إنها "أصبحت نهجا في عهده".
وشدد ولد محمد، على أن هذه المعطيات تجعل المحاضرين في الندوة أمام مجال غني وبحر زاخر مما يمكن أن يقال عن هذه النجاحات، بحسب قوله.