في عالم الإدارة والقيادة، تُعدّ قاعدة “الرجل المناسب في المكان المناسب” من بين أهم المبادئ التي تؤدي إلى نجاح الدول ، وتحقيق أهدافها؛ فوضع الشخص المناسب في المنصب المناسب يضمن الاستفادة القصوى من خبراته، ومؤهلاته، مما يساهم في تحقيق الكفاءة والفعالية، ومع أن اختيار الشخص المناسب للمناصب القيادية يُعدّ أحد أهم التحديات التي تواجهنا حتي الان، فتوظيف الأشخاص ذوي المهارات، والخبرات المُناسبة يُعزّز فعالية الفريق، ويزيد فرص النجاح.والتقدم والازدها..
في هذا السياق، سيُمثل أختيار ريئس الجمعية الوطنية محمد ولد مكت مرشحا لرئاسيات 2029المقبلة خطوة حكيمة، وصائبة، خاصةً في هذه الفترة الحرجة التي تواجه فيها موريتانيا العديد من التحديات، والمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية, الرجل يتمتع بخبرة طويلة، وغنية ، مما يجعله الشخص الأنسب لقيادة البلاد وإصلاح الاختلالات ، وتحقيق الاستقرار المطلوب.الذي يبحث عنه أي مواطن وحلم يريد تحقيقه..
إن تسليط الضوء على هذا الرجل في هذا الوقت بالذات كمرشح للرئاسيات المقبلة لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة قراءة موضوعية للساحة السياسية .فالرجل يمتلك قاعدة شعبية في جميع ولا يات الوطن مع سمعة جيدة عند الكثير من المو ريتانيين. لهذا يمكن أن يقال أنه مرشح الاجماع الوطني.نظرا لعلاقاته الطيبة مع الجميع.بالإضافة إلى ذلك له خبرة ومعرفة بجميع الملفات التي تتطلب تتطلب حلولا سريعة ،وفي نهاية المطاف، يتمتع الرجل بالقدرة على تشكيل رأي عام حوله والتأثير على النتائج السياسية، مما يجعله الاوفرحظا في أي انتخابات رئاسية.
وبشكل عام، فإن تحليلنا السياسي يساعد على إثراء النقاشات العامة ويُعزز الوعي العام بالقضايا السياسية المهمة، ويرفع مستوى الوعي السياسي لدى الجمهور، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تعزيز الديمقراطية والحرية.