ما اشبه الليلة بالبارحة جريمة قتل بشع جدا أن يذبح مراهق فى مقتبل عمره من الوريد إلى الوريد كما يذبح الخروف بدم بارد فى وضح النهار كما حدث فى " عرفات- مسجد النور"
حسب المتداول منذ صباح اليوم
لا أملك شخصيا أية معلومات ميدانية عن الحادثة بيد أن الرواية التى سمعتها من أحد سكان تلك المنطقة مرعبة و" هوليوودية" بامتياز
تقول الرواية إن المراهق القتيل رحمه الله كان فى منزل به فتاة تجمعه بها "علاقة" قديمة وسبق لمجموعة من أصدقائه أن طلبت منه الإبتعاد عن تلك الفتاة لكنه رفض الأمر
حسب الرواية فإن أحد المراهقين اقتحم على المجني عليه منزل الفتاة ضحى ويبدو أنه جاء بنية التخلص منه
الفتاة خرجت مسرعة للاحتماء بجيرانها بعد عراك أولي بين الجانى والمجني عليه انتهى حسب الرواية بسحب الجانى للضحية خارج المنزل حيث قام بذبحه وتركه يلفظ أنفاسه فى بركة دم
هذه الرواية لا أملك لها نفيا ولا إثباتا ويقال إن الشرطة ربما ألقت القبض على الجانى والملف أصبح فى عهدة القضاء
وهذه الرواية سواء صدقناها أو كذبناها متواترة ومخيفة لأنها توضح المستوى المتطور والنوعي للجربمة ومستوى الإنهيار الاخلاقي الذى وصلنا إليه فالمراهقون كأنهم يستنسخون فيلم عنف درجة القتل بدم بارد بل الذبح فى رابعة النهار
توضح هذه الرواية أيضا غياب المجتمع والاسرة والمدرسة والمسجد عن حياة بعض المراهقين وحضور المخدر ا ت والانبهار بالحضارات والثقافات الوافدة درجة التقليد
إن الأمر بالغ الخطورة ويؤكد ما نقوله دائما من أننا فعلا نسير على رؤوسنا مع الأسف
