في ردودها علي منتقدي انسحابها من موريتانيا .قالت مديرة شركة "نيوفار" الأمريكية، السيدة دانييل سيربياسي، إنها تعرضت لمحاولة ابتزاز من طرف مصلحة الضرائب الموريتانية، حيث طُلب منها دفع مبلغ 4000 دولار مقابل تجاوز التدقيق الضريبي، وهو ما رفضته بشدة.
وأضافت في رد على منتقديها بعد إعلان انسحاب شركتها من موريتانيا: "أحد مفتشي الضرائب قال لي بوضوح: ادفعي 4000 دولار وسنتجاوز الأمر، أو سنغلق شركتك ونرحلكم فورًا من البلاد"، مؤكدة أن هذه الواقعة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، بعد سلسلة من المضايقات غير القانونية.
وأشارت إلى أن أحد الموظفين أخبرها أنها مدينة بـ50 ألف دولار كضرائب تعود إلى عام 2020، وحين طلبت توضيحًا قانونيًا لذلك، أجابها الموظف: "بحثت على جوجل ووجدت أنك مطالبة بهذا المبلغ"، على حد قولها.
وأكدت دانييل أن تعليقها السابق حول قرار الانسحاب لم يكن ازدراءً لموريتانيا، بل توضيحًا للرأي العام عن الأسباب الحقيقية التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار، مضيفة: "أنا فخورة بسنوات عملي في موريتانيا، وبكل ما قدمناه من خدمات مهنية وملتزمة".
وختمت بالقول: "المشكلة لم تكن مع الشعب أو مع البلد، بل مع ممارسات إدارية تؤذي بيئة الاستثمار وتشكل خطرًا على الشركات الجادة