إعلان بداية مسلسل انهيار الدولة / بقلم شيخنا سيد محمد

أربعاء, 30/04/2025 - 14:06

.وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للسلطة يوم 06 أغسطس 2008 وشركة "سونمكس" في حالة تعاف اقتصادي وتوازن مالي، أعقب فترة خسارة منذ الفترة الانتقالية وصل عجزها فيها إلى 4.8 مليار أوقية، وتمثل هذا التعافي في امتلاكها لـ17 مليار أوقية، من بينها مخزون بقيمة 9.3 مليار أوقية، إضافة لديون تبلغ 6.2 مليار (منها 1.5 مليار ديون على الزبناء)، و2 مليار ودائع في الحسابات البنكية..

تعرضت الشركة بعد ذالك  لمسلسل طويل من عمليات التحايل، بدءا من عملية "رجل الأعمال السعودي المحتال"، مرورا بعمليات شراء المنتوج الوطني وما عرفه، وصولا إلى عمليات الأسمدة ليتم بعد ذالك انهيار الشركة الوطنية للإيراد والتصدير "سونمكس"،

بعد موجة من تعددت "التقنيات"، و"الأساليب" المستخدمة في "نهب"، وتفليس واختفاء عشرات المليارات بقدرة قادر تدخل البلاد في  مسلسل من  تساقط المؤسسات العمومية

_ تصفية الخطوط الجوية الموريتانية

وذلك بعد أن تم احتجاز كل أسطولها المكون فقط من طائرتين من نوع 700-737 من طرف القضاء الفرنسي بعد دعوى تقدمت بها الشركة الأميركية المؤجرة للطائرتين بحجة عدم تسديد موريتانيا لديون متراكمة

تصفية المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق  "ENER" وذالك بعد ان تجاوزت ديونها عشرات المليارات

خصخصة  الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم (سنيم).

بدعوى  انذاك   إن شركة "سنيم" رغم أنها في وضع اقتصادي جيد، وتحقق أرباحا مهمة للدولة، إلا أنه نظرا للظروف العالمية فإنه من الأجدر بالشركة أن تستبق الأحداث وتحاول زيادة سقف إنتاجها، لأنها  ليست على مستوى يتيح لها مواكبة سريعة لتطورات السوق.

انهيار سوق الأراضي في موريتانيا  في اكبر عملية احتيال بين النظام و شيخ الرضي الذي شرد الاف الاسر

 بيع  أرض مطار نواكشوط القديم

بيع الساحات العمومية

بيع ارض المدارس

بيع ارض الثكنات العسكرية

كان تلك الاحداث تتطلب غطاء إعلامي براق يخفي نهب البلاد  من طرف نظام حكم البلاد عشر سنين عجاف جندت خلالها عشرات الأقلام المأجورة وكل الأساليب المتاحة وخرج منها النظام وزبانيته خروج الفاتحين رئيس فقير يتحول الي خامس اغني الاغنياء بين رؤساء العالم وزبانية كانت بالأمس الغريب تكابد ويلات الفقر تملك جل اقتصاد البلاد ورئيس منتخب قادم من المؤسسة العسكرية في نظام العشرية يهدي المليارات وعشرات السيارات وشعب فقير يعاني الويلات

نحن الان ندخل المرحلة الثانية من الانهيار وقد بدأت

بخصخصة مطار ام التونسي  في صفقة مشبوهة

خصخصة الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم سنيم في صفقة مشبوهة

وهاهي الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم سنيم ورغم ارتفاع  الانتاج  الذي وصل  الي 14 مليون طن للعام الثاني وحملات دعائية  أنفقت فيها عشرات الملايين لتلميع صورة الناهبين

الي ان الشركة الوطنية. لصناعة والمناجم  عجزت عن ستر خسارتها  128 مليون دولار من اراباحها في سنة تضاعف انتاجها في صورة تناقض غريب.

و تعلن  رفعت  استثمارها في نشاطات ليست من اختصاصها رغم العجز الذي اعلن  عنه مجلس إدارتها

فقد وافق مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" خلال اجتماعه الأخير على بناء 1000 وحدة سكنية بين نواذيبو و ازويرات.

المشروع سيبدأ ببناء 529 وحدة  كمرحلة أولى، تتولى الشركة العامة للتطوير العقاري (GPIM)، التابعة لاسنيم، الاشراف على تنفيذها.

المجلس وافق أيضًا على إقرار تحفيزات لصالح العمال لتعزيز قدرتهم الشرائية.

رغم  اعترافه  بتراجع أرباح الشركة ، حيث تراجعت من 396 مليون دولار سنة 2023 إلى 268 مليون دولار  سنة 2024، رغم  تجاوز عتبة الـ 14 مليون طن للعام الثاني على التوالي.

وهو نفس المسار الذي ادي الي انهيار الخطوط الجوية الموريتانية و المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق وسونمكس .

وهو أيضًا نفس المسار الذي سلكه النظام البائد في نهب المؤسسات العمومية اختلفت الاساليب ولاكن تبقي بصمات مهندس الإنهيارين واحده .

في أي شركة أو مؤسسة أو حتى جهة خاصة أو حكومية، تعد الإدارة هي الأهم والمهم، والإدارة  تعني معرفة القدرات الحقيقية للجهة المدارة والتعامل وفق ذلك، بمعنى آخر هي احترام القدرة الحقيقية، وعدم الانجرار وراء طموحات غير واقعية؛ فالصعود بثقة وإن كان بطيئًا، أسلم من صعود سريع غير مدروس.

سوء تسيير يهدد بانهيار الشركة الموريتانية لصناعة والمناجم سنيم واستمرار انهيار المؤسسات العمومية .

وبداية مرحلة الانهيار الثانية في الوجه الآخر من نظام العشرية وان أختلف اسم رأس النظام في الجزء الثاني فذاك ولد عبد العزيز  هذا  ولد الغزواني فإنهم  اتحدا في الجزاء الأول فذاك محمد  وهذا محمد كما اتحدي في من يدير طاحونة البلاد فهناك  كان محمد ووزير ماليته وهنا كان محمد ووزيره الأول فأي المحمدين ستكون خزائنه و خزائن زبانيته اوفر حظ  في دفاتر التحصيل والجباية  وبيع أرزاق العباد والبلاد وهل تتجاوز البلاد مرحلة الإنهيارين ام ان النظاميين سيكونان موجة تسونامي للبلاد ان صمدت أمام الأولي ثانية أشد تدميرا وبلاء .

بقلم شيخنا سيد محمد