
يقول الله عزوجل (وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ.)
إن دعاة الضلالة وأرباب الجهالة من يسعون جاهدين مسخرين ألسنتهم وأقلامهم وأموالهم وجميع ما يملكون لنيل من اعراض الناس دون ابسط دليل مقنع.
لكن الكلاب الضالة يمكن أن تنبح في أي، إلا الكلاب التي تنبح من الولايات المتحدة الأمريكية؛ أولئك الذين كانوا يمسحون على أعناق الكلاب أو يداعبونها، لأنهم حراس من أجل لقمة عيش ساذجة. أنتم خارج موريتانيا ولا تعلمون شيئاً عن واقع البلد. إن تلفيق التهم لشخصيات وطنية تبني البلد ومعروفة بأدائها الجيد ومواقفها المشرفة من امثال عمدة عرفات محمد محمود ولد احمد جدو، واتهامه بما ليس فيه ، هوهراع فالرجل دخل السياسة من ابوابها الواسعة. بماله الخاص دون مساعدة من أي شخص أوقبيلة أوجيهة حتي اصبح شخصا استثنائي في عرفات وكان له تأثير كبير في الحياة السياسية بشكل عام كما أنه بنى علاقات جيدة مع الجميع حتي منحوه ثقتهم في الانتخابات الماضية حيث انتزع عرفات من حزب تواصل الاخوني.
فالمفسدون هم اللصوص الذين خرجوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. أولئك هم العصابة والشلة الفاسدة التي تذهب إلى هناك لأداء الرقص والارتزاق.وتشويه صورة بلدهم. أما المدون الذي ينعق من هناك والمسمى ولد اكماش، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث.
قَال تعالى..﴿وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون



