أعلنت مجموعة من المرشحين والأمناء العامين و رؤساء الأقسام انسحابها النهائي من حزب التحالف الشعبي التقدمي مساء اليوم في تجمع جماهيري في مقر الحزب بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وأعلن المنسحبون ومن بينهم مرشح المجلس الجهوي محمد الفقيه ولد أرشيد والبلدية محمد ولد الشيخ والنيابيات بداهية ولد أسباعي إن انسحابهم جاء على خلفية رفض الحزب قبول خيارات القواعد الشعبية واستفراد رئيس الحزب مسعود ولد بلخير بقرار وصفوه ب”الأسري والفردي” وفق تعبيرهم.
وقال المرشح للجهة محمد الفقيه ولد أرشيد إن التحالف لم يحترم رأي وخيارات القواعد الشعبية التي ابتعث إليها لجنة وتأكدت من الخيارات قبل أن يفاجأوا في اخر لحظة باستبدال مرشح النيابيات بقرار فردي واصفا الحزب بأنه لا يحترم رأي القواعد الشعبية.
وأضاف ولد الفقيه في التجمع أن القواعد الشعبية قدمت 3 أسماء هي محمد الفقيه ولد أرشيد للجهة ومحمد ولد الشيخ للبلدية وبداهية ولد أسباعي للنيابيات غير أنه في اخر لحطة استبدال ولد أسباعي بالرغم من تزكيته سابقا وفق تعبيره.
أما المرشح للبلدية محمد ولد الشيخ فقد قال إن الحشد الذي جمعوه خير دليل على تعلق القواعد الشعبية بخياراتها وإنهم يرفضون مصادرة ارائهم ويعلنون الإنسحاب.
أما المرشح للنيابيات بداهية ولد أسباعي فقد اعتبر أن قرار ترشيحه نابع من القواعد الشعبية والهياكل الحزبية ووصل إلى المكتب التنفيذي وزكاه لكن المفاجأة هي قرار رئيس الحزب رفضه واستبداله بشخص آخر ، معتبرا أن ماحدث جعلهم لم يعودوا يجدون ذواتهم في الحزب ولم يعد اطارا سياسيا يخدمهم واصفا قرار رئيس الحزب بالفردي وعلى أساس عائلي وفق تعبيره.
وقال ولد أسباعي إنهم يعلنون انسحابهم من حزب التحالف الشعبي وينفتحون على مجمل القوى السياسية في البلد.
المصدر: السبيل