تداول مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على نطاق واسع صورة تبين خروقات القائمين على "حملة التفتيش" التي عقدتها الجهات المعنية على طريق الأمل وغفلتهم عن بعض الاجراءات الملتبسة التي يقوم بها بعض التجار بالتواطئ مع ممولين ورجال نافذين. والتي تمخض عنها ظهور العديد من فضائح سرقة البضائع إثر اضطرار الشاحنات الى تفريغ حمولتهم قبل الوصول لنقاط التفتيش كما تظهر هذه الصورة المرفقة لشاحنة معبأة بالبضائع وهي تفرغ حمولتها في باص تابع لأحد الرجال النافذين.
وأكد ناشطون ان الشاحنة رصدت بعد عبور نقطة التفتيش عند الكيلومتر 25 على طريق الأمل توقفت هذه الشاحنة لتزيد حمولتها من الباص الذي كان ينتظرها..
فيما علق الناشطون ان هذا الاجراء "نتيجة لجشع التجار والموردين المتواطئين على هلاك الناس على هذه الطريق" وفق تعبيرهم.
فتكرر مثل هذه الحالات يؤكد بأن نقاط التفتيش على طريق "الأمل" التي تقع بعد الكلم 25 لم تأخذ إجراءات صارمة لوقف الحمولة الدائمة.
وكانت بالأمس القريب قد رصدت المواقع الالكترونية صورة اخرى لعمليات مشابهة لشاحنة تابعة لمفوضية الامن الغذائي وهي تفرغ بعضا من حمولتها في سيارة لأحد رجال الأعمال النافذين في البلد.