أفادت بعض المصادر المطلعة ان الامن الموريتاني القى القبض على العصابة النسائية التي ملأت البلاد والعباد رعبا وانتشر صيتها في السنوات الأخيرة ولم يسلم منها أي شخص على التساوي.
"العصابة النسوية" بحسب صحيفة "ميادين"، فقد تم الكشف عنها مؤخرا وهي عصابة مشهورة بابتزاز "المسؤولين" في موريتانيا وفق الصحيفة.
وادعت المصادر، ان العصابة تعمد إلى الوقوف على قارعة الشارع، لإصطياد أحد المسؤولين الذين يتجولون في الشوارع، بحثا عن النساء، فتركب معه إحداهن وعندما يصلان إلى مكان معين، تطلب منه مبلغ من المال، مشددة عليه بضرورة تسليمه إياها وإلا صرخت وأدعت أنه اختطفها ويحاول إغتصابها.
وتبعا لذلك أكدت نفس المصادر وقوع بعض المسؤولين ضحية لهذه العصابة، والتي تمكنت إحدى مفوضيات الشرطة في نواكشوط من توقيف بعضهن، ليتم الإفراج عنهن دون فتح مسطرة في حقهن.
وفي سياق متصل فقد اكد البعض انه من ضحايا احتيال هذه العصابة حيث صرح احدهم لوكالة الاعلامي أنه طلبت منه امرأة ان يقلها الى مكان قريب وعندما ركبت بعد مهلة طلبت منه ان يعطيها عشرة ألاف اوقية قديمة، وإلا فانها ستصرخ ويتم القبض عليه من طرف الشرطة واو يضرب في الشارع من قبل المارة، وعندها فكر الضحية وفق تصريحه ولم يبقى له الا ان اعطاها المبلغ