كشف مصدر مطلع لوكالة الاعلامي فضيحة في تصويت الجيش تمثلت في عملية الاقتراع التي جرت منذ ايام في بلدية تامورت انعاج وسط موريتانيا امتازت بتدخل سافر من قبل عناصر الجيش التابعين لثكنة المغاوير بالمنطقة.
وبحسب ذات المصادر فان رقيبا في الجيش تمت تكلفته بمباشرة عمليات الاقتراع تحت اشراف نقيب في الجيش "نتحفظ على ذكر اسمه" وذلك داخل المكتب رقم 23 حيث جرت عملية الاقتراع في مراقبة مباشرة ومن دون ستار (انظر الصورة)، مما اعتبره بعض المراقبين تدخلا سافرا للجيش في حين تتحدثت اللجنة المستقلة عن شفافية هذا الاقتراع الذي امتاز باستخدام الدولة لجميع وسائلها اللوجستية من اجل انجاح الحزب الحاكم.
وبحسب ذات المصدر فإن محاضر الاقتراع لم تقم لجنة مراقبة الاقتراع بإحالتها للجان الاحزاب المراقبة لسير عملية الاقتراع داخل ذات المكتب.
وفي ذات السياق فقد جاء تصويت الجيش في تامورت انعاج في كفة ميزان الحزب الحاكم الذي حصل على اغلبية نتائج الجيش ب 330 صوت مقابل 18 فقط هي التي حصدها الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم ابرز المنافسين للحزب الحاكم بانبيكة.