تتحدث مصادر عائلية هذه الأيام عن عرض مثير ومغري لوزير على والدة قاصر لقبول زواجه بإبنتها البالغة من العمر عشرة سنين، وقد تقدم الوزير بمهر خمسة ملايين أوقية على والدة القاصر.
وتفيد المعلومات ان والدة القاصر رفضت خطبة الوزير بعد قبول والدها وقد بررت والدة القاصر رفض خطبة الوزير بأنه متزوج ويبحث فقط عن زواج المتعة الذي هو نوع من بيع البنات مقابل دراهم معدودة .
وتنتشر في موريتانيا ظاهرة زواج القاصرات مع المسؤولين الكبار ورجال الأعمال.
وحسب منظمات متخصصة قالت ان تلك الظاهرة المشينة سببها الاول انتشار الفقر وصعوبة الحياة اليومية التي قد تدفع بعض والدين القاصرات إلى تزويجهم مقابل مهور مغرية وهذه الظاهرة مشينة ومخالفة للقانون الذي يمنع زواج القصر .
أخبار الوطن