قررت كتلة الحزب الحاكم البرلمانية شل جلسات الجمعية الوطنية وخاصة الجلسة الأفتتاحية التي ينص الدستو علي افتتاحها في توقيت محدد حسب نص الدستور وبررت هذه الكتلة قراراها بأنها لم تستكمل الأجراءات المتعلقة بأنتخاب ريئس البرلمان وأعضائه ورأساء اللجان البرلما نية, وهذا لم يكن خرقا للقانون حسب قولها.. ويعد مكتب المجلس أعلى هيئة في المؤسسة التشريعية، ويتولي مهام عدة منها "تنظيم سير جلسات المجلس، ضبط جدول أعمال الجلسات ومواعيد عقدها باستشارة الحكومة ويعني القرارالمتخذ من مسؤولي الكتلة شل نشاط المجلس كلية.".
وتسعي كتلة المعارضة من خلال اعتصامها اليوم وبيانات الشجب والأدانة إلي الضغط علي النظام من أجل الأسراع في أفتتاح الجلسة الأفتتاحية الأؤلي للجمعية الوطنية.
ومن غير المستبعد أن تتبع هذه الخطوة التصعيدية بخطوات أخرى، حسب مصادر من المعارضة ، في حال عدم استجابة النظام لمطابها,.
ولم يصدر أي فعل رسمي عن الحكومة والرئاسة بخصوص هذه القضية، ومن المتوقع أن لا يتأخر ذلك، بسبب الوضع غير المسبوق الذي يشهده البلد.