قال الكاتب سيدعلي بلعمش إن سيدة أطلق عليها ” فرحة ولد عبد العزيز ” ووصفها بأنها هي الآمرة الناهية اليوم أكثر من أي أخرى في البلد هي التي كانت وراء تعيين دداي ولد الغيلاني مديرا لشركة الألبان في النعمة (من سبتمبر 2016 إلى أكتوبر 2018) التي تم تمويلها (20 مليون دولار أمريكي) من قبل “أكسيم بانك إينديا” في صفقة بالتراضي و تم نهبها من قبل هذه المرأة الغريبة بشكل لا يمكن تصوره و لا تصديقه، عن طريق مؤسسات وهمية باسمها وهي : سيكر (Sicr)، إيغيدا (Eguida)، آ. م .م (AMM)، إينير (Ener)، سيتي كوميرص سيرفيس (city commerce service)، سي. أس. سي (CSC)، كوبريس (Copress)، ريهان (Rihan)، إيل ـ ليس (El – lise)، مؤسسة السعيدي (Assaidi)، مؤسسة ماكسيب إيكس سارل (Maxib x sarl) .
وأضاف الكاتب المعارض سيدعلي بلعمش بأن وصول هذه المرأة إلى قلب هرم السلطة ” يشبه تماما وصول ولد عبد العزيز إلى هرم الحكم: لا مؤهلات و لا طموح و لا ذكاء…”
وأضاف المعارض المقيم في المنفى.. بأن هذه المرأة ” مثل ولد عبد العزيز تماما، تملك فرحته مواهب خارقة في النصب و الاحتيال على الأموال العمومية بأقرب الطرق و أكثرها غباء…”
ويواصل بلعمش في مقالهة اليوم الجريء والذي حمل معلومات خطيرة ومثيرة للجدل ويضيف كاتب المقال:
"و لأنها جاهلة و متخلفة تماما مثل من يحول نصف مدرسة الشرطة إلى دكاكين، أمرت فرحة ولد عبد العزيز (وهي الآمرة الناهية اليوم أكثر من أي أخرى) بتعيين دداهي ولد الغيلاني مديرا لشركة الألبان في النعمة (من سبتمبر 2016 إلى أكتوبر 2018) التي تم تمويلها (20 مليون دولار أمريكي) من قبل “أكسيم بانك إينديا” في صفقة بالتراضي و تم نهبها من قبل هذه المرأة الغريبة بشكل لا يمكن تصوره و لا تصديقه، عن طريق مؤسسات وهمية باسمها و هي : سيكر (Sicr)، إيغيدا (Eguida)، آ. م .م (AMM)، إينير (Ener)، سيتي كوميرص سيرفيس (city commerce service)، سي. أس. سي (CSC)، كوبريس (Copress)، ريهان (Rihan)، إيل ـ ليس (El – lise)، مؤسسة السعيدي (Assaidi)، مؤسسة ماكسيب إيكس سارل (Maxib x sarl) .
تم نهب هذه الشركة التي كان سكان الولاية ينتظرون “فرحة” انطلاقها عن طريق فواتير بمئات الملايين من هذه الشركات الوهمية المسجلة باسم فرحة بنت خونا ، مقابل خدمات لا أساس لها لشركة متوقفة؛ من بينها فواتير لخدمات وهمية من شركة “سيكر” غير الموجودة أصلا إلا في الأوراق ، بقيمة 176 مليون أوقية و أخرى لشركة “إينير” بقيمة 84 مليون أوقية (قديمة) و أغرب عمليات النصب هذه فاتورة من شركة “إيل ـ ليس” (El – lise) بتاريخ 13/06/2018 بقيمة 566440 من سكوتش (Rouleau de scotch).
بعدما رأى ولد الغيلاني نفوذ فرحة بنت خونا و اطمأن لقدرتها على حمايته لا سيما بعد تفتيشين لم تظهر نتائج أي منهما في تقارير المفتشية العامة التي تعمل بها إحدى أخوات فرحة و تتدخل في تقاريرها كما تريد، قام بإنشاء شركة باسم أخيه حمود ولد الغيلاني للاستفادة من هذه الفواتير الوهمية.
و حين اكتشفت فرحة بأن ولد الغيلاني بدأ يبرم اتفاقيات من وراء ظهرها ، طلبت من ولد عبد العزيز إقالته فتم لها ما طلبت فورا ، لكنها لا تستطيع طلب متابعته لأنها ستقود إلى اكتشاف تلاعب صفقات شركاتها الوهمية، ليتم تعيين ولد محمد آسكر محله بطلب هذه المرة من أسماء بنت عبد العزيز و لا علاقة للأخير بتاتا بالمجال لا من الناحية الفنية و لا من الناحية التجارية و لا الإدارية.
عشرون مليون دولار أمريكي ستدفع من على كاهل المواطن الموريتاني لتلعب فرحة و ولد الغيلاني و أسماء و ولد محمد آسكر بحماية من ولد عبد العزيز الذي دمر هذا البلد و وزع ثرواته بين مقربيه متحديا شعور الجميع.."