شنت القوات المسلحة الجزائرية حملة تمشيط واسعة على حدودنا البرية "الجزائرية-الموريتانية" وذلك فيما يعتقد أنه بهدف تحصين المركز الحدودي الجديد “تيندوف – ازويرات” المقرر ان تعبر منه مطلع الأسبوع المقبل أكبر قافلة تجارية جزائرية متجهة نحو العاصمة نواكشوط.
وأعلن بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية أنه خلال العملية المذكورة قام يوم أمس الخميس، شخصان (وصفهما بالإرهابيان) بتسليم نفسيهما، ويتعلق الأمر بالمسمى”زايدي حمدو”، المكنى”أبو أحمد”، وبربري الحسان”، المدعو”عبد الرحمان”، وكان بحوزتهما لحظة توقيفهما مسدسين رشاشين (02) من نوع كلاشنيكوف وخمسة (05) مخازن وكمية من الذخيرة.
يضيف البيان المنشور فى الصحف الجزائرية، أنه تم أيضا وإثر عملية بحث وتفتيش بتندوف قرب الشريط الحدودي الجزائري-الموريتاني بالناحية العسكرية الثالثة، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، مسدسين رشاشين (02) من نوع كلاشنيكوف وستة (06) مخازن وكمية من الذخيرة.
وأضاف البيان أن “هذه النتائج المحققة من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي على الشريط الحدودي للبلاد، تؤكد على مدى عزم وإصرار الجيش على تحصين الحدود”.
وكالات بتصرف