قال شهود عيان لـ"وكالة أنباء الإعلامي" (واعي) في دار النعيم، بالعاصمة نواكشوط، إن جماعة ملفتة للانتباه تتجول هذه الأيام بين المنازل طلبا للأطفال وذلك بغرض فتح ملاجئ للأطفال القصر.
الملفت للانتباه وفق المصدر ان الهيأة المذكورة قالت إنها تريد أطفالا ليسوا ضمن شرائح المجتمع الموريتاني، ليسوا من "البيظان ولا لكور ولا من لحراطين" مما استغربه السكان، واثار الرعب في المنطقة. فرفضوا كل العروض "المغرضة" التي تقدم بها هؤلاء.
وبحسب شهود العيان فإن العروض تتمثل في منحهم رواتب شهرية ونفقة وكسوة طيلة فترة "التبني" في الملاجئ التي تحدث عنها هؤلاء لغرض "مجهول" تذرعوا خلاله بتدريس القرآن الكريم، عندما تم استغراب المناهج التي سيُدرسون للاطفال.