يحاول من كان نكرة في عالم السياسية ودهاليزها المتشبعة أن يرمي بحباله في مستنقعات مقاطعة عرفات العصية فعلا,لكن عرفات تقتل من لايعرفها ولايعرف مستنقعاتها القاتلة إن من السخرية أن يعلن المدعو محمد محمود ولد دمبه با, مدير النقل, أنه دخل المقاطعة وأنها أصبحت تحت قبضه بين عشية وضحاها,
ويقول بأنه ينشط هذه الأيام على مستوي عرفات ، لدعم لائحة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بغية كسب جولة الاعادة.
وأنه باشر النزول إلى الميدان، حيث يقوم بالتعبئة اللازمة لدعم لائحة الحزب،.لن يستطيع أحد دخول عرفات من خلال أبوابها وليس من نوافذها فهي محصنة من العابثين .فهناك رجال صدقو وبذلو الغالي والنفيس في سبيل أنتشالها من وضعها السيئ لكن
الأ كاذيب والأراجيف لن تنطلي علي أحد حتي الأطفال لن يصدقوها ,نظرا لأن المدير لم يسمع به أحد من قبل في عالم السياسية, ولافي مقاطعة عرفات, لكن ربما سمع به عند تغيير رخصته حين ينتزع مافي جيبه من اجل حقه الثابت..