تواصل موريتانيا والجزائر البحث عن فرص يمكن أستغلالها في مجال التبادل التجاري بين البلدين,وخاصة علي مسوي الحدود التي شهدت نشاطا مكثفا بعد فتح معبر توندوف في الأونة الأخيرة ,وفي هذا الإطار
أعلن بالعاصمتين الموريتانية والجزائرية (انواكشوط ، الجزائر ) عن تحويل منطقة بيرأم كرين بولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا إلى منطقة للتبادل الحر والخدمات اللوجستية للتجميع والتصدير .
وذكرت مصادر متطابقة أن المنطقة الجديدة ستداربالشراكة بين القطبين التجاريين مجمع غلوبال غروب الجزائري و مجمع HB بوشرايا الموريتاني .
وتحدثت المصادرعن إنشاء شركة جزائرية موريتانية لإدارة المنطقة المذكورة أطلق عليها ”LOGAM”، مقرها ببيرأم كرين
المنطقة التجارية الجديدة – حسب مصادرنا – ستوفر نقل المنتوجات الجزائرية الى بلدان غرب إفريقيا وتخزينها بالإضافة الى توزيعها بما فى ذلك السيارات و المواد الغذائية، والأجهزة الكهرومنزلية، كما ستمكن – حسب المصادر- من خلق فرص عمل كبيرة الفائدة.
واكد مصدر شبه رسمي تحدث إلى ” أنباء انفو” أن الهدف الذى من أجله تأسست المنطقة اللوجستية فى بير أم كرين ،هو” تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الجارتين موريتانيا و الجزائر وتوسيع ذلك التعاون لتصدير منتجاتهما نحو دول غرب إفريقيا التي يعيش بداخلها عشرات ملايين المستهلكين”.يذكر أن الحكومة الموريتانية، أنشات منذ سنوات منطقة حرة فى انواذيبو شمال البلاد ، لكن وحسب تقارير إعلامية واقتصادية متطابقة ، فإنه رغم الصلاحيات الواسعة التى نقلت إليها ، فشلت تلك المنطقة و حولت عاصمة البلاد الإقتصادية (انواذيبو) إلى مدينة شبه متوقفة