كشفت مصادر مقربة من مجريات البحث و التحري في قضية الاعتداء الذي تعرض له محل لبيع الذهب و المجوهرات النفيسة بمقاطعة تفرغ زينة قرب مجمع بوتيك "كسكس" الشهير عن تفاصيل جديدة تمكنت الشرطة من الوصول إليها بعد إبلاغها عن وقوع الاعتداء على المحل المذكور وهي :
ـ المحل مملوك لنافذة مقربة من المحيط الضيق للرئيس ولد عبد العزيز شخصيا وأنه مهتم بالقضية واعطى اوامر صارمة للاجهزة الامنية كلها بالقيام بالواجب والقبض على الجناة .
ـ المحل هو مجرد واجهة لثروة طائلة تديرها مالكته تحصلت عليها موخرا بطرق هي محل استغراب من طرف عديد المراقبين .
ـ اصابع الاتهام موجهة إلى عدد من الشباب المترف همهم الحصول على المال بالطرق البسيطة و اغلبهم مدمنى مخدرات ومن ابناء اسر نافذة ميسورة .
ـ المقتحمون للمحل غير محترفين بالمرة فقد تركو آثرا لجريمة ماثلة للعيان تسهل الوصول إليهم ,
ـ تم إبلاغ جميع نقاط العبور برا و بحرا وجوا بعدم السماح مطلقا بعبور اي قطعة ذهب خصوصا الحلي و المجوهرات .
ـ تم التواصل مع تجار الذهب بالاسواق المحلية وتحذيرهم من شراء اي قطعة ذهب او حلي او مجوهرات و طلب التلبيغ عن اي شخص قدم إليهم يعرض اي شيئ للبيع أو الإصلاح .
ـ تسيير دوريات راجلة ومحمولة بزي مدني ودسها بين الشباب المترف و المنحرف من ابناء النافذين طمعا في الوصل إلى خيط قد يقود إلى من قام بالاعتداء المذكور .
ـ استجواب كل عمال المحل ومالكة وعددا من كبار زبناءها واسماء صرحت مالكة المحل بشكها فيهم .
المصدر كشف أن المعلومات المتوفرة لدى المحققين ستقود إلى الجناة ربما خلال الـــ 72 ساعة القادمة بالكثر .