بعد الإعلان عن اسم الوزيرالأول محمد سالم ولد البشير دنبا مباشرة انطلقت أحاديث داخل الأوساط السياسية, في ولاية الحوض الشرقي التي كانت تحتفظ بمنصب الوزير الأول منذ سنين, نظرا لموقعها الجيوسياسي و الديمغرافي علي الصعيد الوطني.
تحدثت الأوساط السياسية عن تغيير جوهري طرأ علي التوازنات الحالية داخل المشهد السياسي بعد فوز الحوض الغربي بالوزارة الأولي وقيادات عسكرية هامة ونسبة كبيرة من الوزراء والمدراء الأساسيين, بينما قلصت حصة الحوض الشرقي من الوزراء والمدراء والقيادات العسكرية الهامة حيث لم يوجد قائد عسكري علي رأس قيادة عسكرية هامة.
ويقول البعض إن التوازنات السياسية بالبلد لا يمكن تجاهلها خاصة وأننا أمام انتخابات رئاسية من المتوقع أن تكون صعبة نظرا للظروف التي تمر بها البلاد, سياسيا واقتصاديا واجتماعيا, وأن التوازنات السياسية هي الضامن الأساسي للإستقرار والتهيئة الناجحة لانتخابات تطبعها السيكنة والهدوء.
وبعيدا عن "التهرأة" السياسة في الحكم والصراعات الداخلية داخل الحزب التي أثرت أخيرا وبشكل كبير علي الخارطة السياسية وفرضت تعديلا وزاريا لحكومة علاقات شخصية بجنرالات القصر وبعض النافذين بالبلد.
وإذا صحت الشائعات الأخيرة التي راجت داخل الأروقة السياسية أن هناك أحد أبناء الحوض الشرقي ستعاد الثقة فيه وهو الأمين العام لوزراة النفط والمعادن سابقا شيخنا ولد الشيخ أحمد الذي يطالب ساكنة الحوض الشرقي بتعيينه خلفا للوزير الأول أحمد سالم ولد البشير علي رأس شركة "اسنيم " التي أصبحت ادارتها شاغرة فإن ذالك حتما سيساهم في اصلاح خلل التوازنات الذي طرأ علي الخارطة الساسية والجهوية.
الإعلامي