كشف مصدر مطلع لوكالة "الإعلامي" أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بدء بالفعل في وضع رجاله الذين يثق في ولائهم في المواقع الهامة والحساسة
من أجل تحسين أدائها، بما يتلاءم مع خططه التي رسمها من أجل السيطرة علي مفاصل الدولة الهامة قبل الإنتخابات المقبلة التي لم تتضح معالمها حتى الآن.
وتأتي الترتيبات السياسية الجديدة، في ظلّ تغييرات ملموسة طرأت على الوضع السياسي بعد الانتخابات الأخيرة التي أفرزت برلمان توجد فيه كتلة برلمانية معارضة قوية وشديدة التأثير.
ووفقا لمراقبين تكمن أهمية هذه التغييرات كون الرجل بدء يشعر بالضعف بعد هزيمة عرفات التي استخدم فيها النفوذ القبلي والجهوي والسياسي والمالي.لكن ذالك يجدي نفعا في عرفات.
التي أعادت ذكريات هزيمة الدستور المؤلمة التي جعلت الرجل يشعر ولأول مرة أن وفاء رجاله لا يعول عليه كثيرا في عودته إلي السلطة التي لم يحسم قراره النهائ حول المأمورية الثالثة .
وأشار مراقبون إلى أن الملف السياسي سيشهد في الفترة القريبة القادمة الكثير من التحولات البارزة بما في ذلك إعادة صياغة التحالفات في معسكر الأغلبية ، وهو ما تنبئ به التحركات الدبلوماسية والسياسية التي سيد شنها الوزير الأول الجديد احمد سالم ولد البشير دنبا الذي لم يطلب منه سوي تلطيف الأجواء التي عكر صفوها ولد حد مين في فترته التي شهدت الكثير من المطبات والتجاذبات السياسية التي ولدت نقمة كبيرة علي النطام وحزبه.
الإعلامي