نشر معهد واشنطن الدولي ، أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر قد يصبح رئيسا لليمن بعد تحرير الشمال من قبضة الحوثيين الذين بدأت هزايمهم تلوح في الأفق بعد سيطرة الشرعية علي المدينة ومنائها .
وأضاف المعهد "انه من المحتمل أن تكون مساعي واشنطن الأخيرة لبدء المحادثات في اليمن نتيجة ضغوط على عدة أصعدة، هي: الشعور المتزايد بالضرورة الملحة لإنهاء الحرب المدمرة؛ والمشاكل الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية؛ وتصاعد الدعوات من قبل الكونغرس الأمريكي لوقف الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية؛ واحتمال وقوع مجاعة كارثية بحلول نهاية هذا العام.
واكد المعهد، ان هنالك عامل آخر يستحق المزيد من التدقيق وهو: تدهور صحة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاماً ويعاني من مشاكل قلبية مزمنة. فقد تم علاجه في مستشفى في مدينة كليفلاند الأمريكية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد أسابيع فقط من علاجه السابق في إحدى المستشفيات.
واوضح المعهد، أن نائب الرئيس اللواء علي محسن الأحمر، هو المسؤول "حالياً عن إدارة الأمور" في الوقت الذي يتعافى فيه الرئيس هادي.
ولفت المعهد، الى انه نظراً لقرب الأحمر من الإسلاميين ودوره القيادي في الحروب الماضية ضد الجنوب والحركة الحوثية، يلقى علي محسن استياءً في أنحاء كثيرة من اليمن، ويواجه معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة على حد سواء. وقد يؤدي استلامه السلطة - ولو مؤقتاً - إلى تعميق الانقسامات القائمة في اليمن، وإثارة أزمة داخل الائتلاف، وربما تعطيل محادثات السلام المستقبلية.
وتوقع المعهد، إذا أصبح علي محسن رئيساً للجمهورية، أن يؤدي ذلك إلى تعميق الشعور الانفصالي بين الجنوبيين الذين يرونه كواجهة للحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي اندلعت عام 1994.
ورأى ان سجل "أفعال" علي محسن يجعله غير مستساغ أيضاً بالنسبة للولايات المتحدة والإمارات، لذلك فإن توليه الحكم يمكن أن يسبب إشكالاً داخل الائتلاف إذا لم يتم إدراكه بجدارة.
وذكر المعهد انه بالنسبة لواشنطن، يمثل اللواء محسن جزءاً من المؤسسة اليمنية التي لطالما كانت قريبة جداً من عناصر تنظيم «القاعدة».
ودعا المعهد الولايات المتحدة الى تشجيع المبعوث الخاص لها مارتن غريفيث على إحياء المقترحات التي نوقشت في محادثات السلام السابقة - التي وافق عليها الحوثيون نظرياً - والتي تُصوّر مجلساً رئاسياً يقود اليمن خلال فترة انتقالية بدلاً من حكم الرجل الواحد. أمّا مسألة إدراج هادي وعلي محسن في هذا المجلس - رأى المعهد - انهما سيكونا حتماً جزءاً صعباً من المفاوضات، كما كان عليه الحال في الجولات السابقة عندما تمت مناقشة هذه الخطة.
كما دعا المعهد الولايات المتحدة أن تتوقع بأن علي محسن قد يصبح القائد الفعلي في اليمن خلال مفاوضات السلام، حتى لو كان ذلك على أساس مؤقت فقط. فإذا تدهورت صحة هادي وأصبح عاجزاً عن القيام بمهامه، يدعو الدستور اليمني إلى ترقية نائب الرئيس لفترة قد تصل إلى ستين يوماً.
قال معهد واشنطن، أن نائب الرئيس علي محسن الأحمر قد يصبح رئيسا لليمن.
وأضاف المعهد "انه من المحتمل أن تكون مساعي واشنطن الأخيرة لبدء المحادثات في اليمن نتيجة ضغوط على عدة أصعدة، هي: الشعور المتزايد بالضرورة الملحة لإنهاء الحرب المدمرة؛ والمشاكل الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية؛ وتصاعد الدعوات من قبل الكونغرس الأمريكي لوقف الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية؛ واحتمال وقوع مجاعة كارثية بحلول نهاية هذا العام.
واكد المعهد، ان هنالك عامل آخر يستحق المزيد من التدقيق وهو: تدهور صحة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاماً ويعاني من مشاكل قلبية مزمنة. فقد تم علاجه في مستشفى في مدينة كليفلاند الأمريكية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد أسابيع فقط من علاجه السابق في إحدى المستشفيات.
واوضح المعهد، أن نائب الرئيس اللواء علي محسن الأحمر، هو المسؤول "حالياً عن إدارة الأمور" في الوقت الذي يتعافى فيه الرئيس هادي.
ولفت المعهد، الى انه نظراً لقرب الأحمر من الإسلاميين ودوره القيادي في الحروب الماضية ضد الجنوب والحركة الحوثية، يلقى علي محسن استياءً في أنحاء كثيرة من اليمن، ويواجه معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة على حد سواء. وقد يؤدي استلامه السلطة - ولو مؤقتاً - إلى تعميق الانقسامات القائمة في اليمن، وإثارة أزمة داخل الائتلاف، وربما تعطيل محادثات السلام المستقبلية.
وتوقع المعهد، إذا أصبح علي محسن رئيساً للجمهورية، أن يؤدي ذلك إلى تعميق الشعور الانفصالي بين الجنوبيين الذين يرونه كواجهة للحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي اندلعت عام 1994.
ورأى ان سجل "أفعال" علي محسن يجعله غير مستساغ أيضاً بالنسبة للولايات المتحدة والإمارات، لذلك فإن توليه الحكم يمكن أن يسبب إشكالاً داخل الائتلاف إذا لم يتم إدراكه بجدارة.
وذكر المعهد انه بالنسبة لواشنطن، يمثل اللواء محسن جزءاً من المؤسسة اليمنية التي لطالما كانت قريبة جداً من عناصر تنظيم «القاعدة».
ودعا المعهد الولايات المتحدة الى تشجيع المبعوث الخاص لها مارتن غريفيث على إحياء المقترحات التي نوقشت في محادثات السلام السابقة - التي وافق عليها الحوثيون نظرياً - والتي تُصوّر مجلساً رئاسياً يقود اليمن خلال فترة انتقالية بدلاً من حكم الرجل الواحد. أمّا مسألة إدراج هادي وعلي محسن في هذا المجلس - رأى المعهد - انهما سيكونا حتماً جزءاً صعباً من المفاوضات، كما كان عليه الحال في الجولات السابقة عندما تمت مناقشة هذه الخطة.
كما دعا المعهد الولايات المتحدة أن تتوقع بأن علي محسن قد يصبح القائد الفعلي في اليمن خلال مفاوضات السلام، حتى لو كان ذلك على أساس مؤقت فقط. فإذا تدهورت صحة هادي وأصبح عاجزاً عن القيام بمهامه، يدعو الدستور اليمني إلى ترقية نائب الرئيس لفترة قد تصل إلى ستين يوماً.
مقالات ممكن أن تعجبك