مصدر/ يكشف أبرز المرشحين لخلافة الريئس بعد نهاية مأموريته (أسماء.تفاصيل)

ثلاثاء, 20/11/2018 - 10:46

شهدت بعض العواصم العربية والغربية في الأونة الأخيرة لقاءات مكثفة بين شخصيات سياسية هامة يمنية , ومسؤلون كبار في هذه العواصم حيث كل عاصم تغني علي ليلاها التي ستحكم اليمن بعد انتهاء مأمورية هادي ,فقد كشف موقع اخباري عربي،عن أبرز الوجوه المطروحة من قبل أطراف الصراع اليمني لقيادة الفترة الانتقالية خلفا للرئيس المنتهي ولايته عبدربه منصور هادي، في ظل تزايد افتراب فرص السلام في اليمن المدمر بحرب مستمرة منذ اربع سنوات.

 

وقال ان الرئيس اليمني الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد الأكثر حضا لخلافة هادي وأن السعودية تطرح نائب هادي الجنرال علي محسن الاحمر وعلى ان يكون أحمد علي عبدالله صالح نائبه بصلاحيات الرئيس،بينما تتمسك الامارات العربية المتحدة بالنائب ورئيس الحكومة اليمنية الاسبق خالد بحاح ويتنافس محمد باسندوة رئيس الحكومة الاسبق على ترشيح الاصلاح وقوى الطرف الثالث في اليمن.

وأشار موقع العربي،الى أن ظهور الرئيس عبدربه منصور هادي،أمس الأول الاحد،قطع الشكوك المتداولة بخصوص حالته الصحية،بعد انتشارها على أوسع نطاق خلال الأيام الماضية، وفتحت باب التكهنات حول من يخلفه لرئاسة اليمن.

وأكد الموقع أن "الضغوط الدولية والاستجابة الإقليمية فيما يتعلق بوقف الحرب في اليمن، وموافقة الأطراف على الشروع في المفاوضات بعد أسابيع، تجعل من باب التساؤلات مفتوحاً عمّن يخلف هادي لرئاسة اليمن، خصوصاً وما تسرّب من مسودّات الاتفاق ينصّ على طي صفحة هادي".

مرشّح «الحوثيين» وحلفائهم

وأوضح الموقع الاخباري الالكتروني الذي يبث من لبنان أن كل من «أنصار الله» الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي العام»، سبق وان طرحوا اسم الرئيس علي ناصر محمد، لتولي المرحلة الانتقالية،قبيل اندلاع الحرب في اليمن، وتحديداً في فبراير من العام 2015، وبعد تقديم هادي استقالته من الرئاسة،  وبحسب قيادات من «لحركة قالت إن «علي ناصر رفض تولي الرئاسة دون موافقة السعودية»، وبعد مرور أكثر من 3 سنوات وبعد انشقاق حزب «المؤتمر»، لاتزال «أنصار الله» تطرح اسم ناصر لرئاسة اليمن. هذا الأمر أكّدته قيادات رفيعة مشدّدة على أن «الحركة لازالت تتمسك باسم علي ناصر، ومعها القوى الوطنية في الداخل».

وبحسب مراقبين، فإن القوى السياسية والأحزاب الموالية لـ«التحالف» لن توافق على علي ناصر، خصوصاً وأن الرياض

يما لن تعارض القوى السياسية الجنوبية وصول شخصية جنوبية وازنة تقدّم رؤية لحل القضية الجنوبية مقنعة للجنوبيين.

أبرز الوجوه المطروحة للرئاسة من قبل «لوبي الشرعية»

واوضح الموقع أن اسم السفير اليمني لدى واشنطن، أحمد عوض بن مبارك، يأتي كأبرز الوجوه المطروحة من قبل «لوبي الشرعية» المؤيد للرئيس هادي. ويُعدّ بن مبارك أحد الشخصيات اليمنية المقربة من دوائر القرار الأمريكي، وقبيل سقوط صنعاء وأبوظبي تتوجسان من موقف ناصر الرافض للحرب وغير المؤيد لـ«عاصفة الحزم»، وهو موقف مغاير لموقف أبرز الوجوه السياسية اليمنية، التي أيدت «العاصفة»، الأمر الذي جعل من ناصر في نظر «التحالف»، حليفاً لـ«للحوثيين».

ونقل الموقع عن مراقبين، تحدّثهم بأن تمسّك «الحوثيين» وشركائهم بعلي ناصر، إضافة إلى روابطه ببقية الأحزاب والقوى اليمنية المؤيدة لـ«التحالف»، يجعل منه الأكثر حظاً لرئاسة اليمن، فكان يدفع به هادي لرئاسة الحكومة، لكن قوى سياسية أخرى وعلى رأسهم «الحوثيين» عارضوا القرار. ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها تأكيدها أن بن مبارك منذ وصوله سفيراً إلى واشنطن يقدم نفسه كخليفة لهادي، مضيفةً أنه بدأ خطوات جريئة مع «أنصار الله» وأبدا لهم مرونة في التعاطي معهم مستقبلاً، وفي لقاء جمعه بشخصيات محسوبة على «أنصار الله» أكد لهم أنه لا يمانع من قبولهم كطرف شريك وأساسي في اليمن. وأكدت المصادر أن لقاء بن مبارك بشخصيات من «أنصار الله» جاء كرسالة طمأنة من أجل استباق أي رفض لهم مستقبلاً من أن يكون على رأس السلطة.

مرشّحو «التحالف»

وكشف الموقع عن حراك سياسي شهدته كل من الرياض وأبو ظبي،خلال الأيام الماضية، مصادر قالت إن اللقاءات التي عقدت مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بشخصيات يمنية وعلى رأس تلك الشخصيات قيادات حزب «الإصلاح» جاءت كمشاورات لإعادة «هيكلة الشرعية»، ومحاولة الوصول إلى وفاق بين «المؤتمر» فرع الإمارات، و«المجلس الانتقالي» و«الإصلاح» على محاصصة مؤسسات الرئاسة، وعلى الأسماء المرشحة للرئاسة وموقع نائب الرئيس.

وبحسب محللين فإن الرياض تطرح علي محسن رئيساً مقابل أن يكون أحمد علي، نائباً بصلاحيات رئيس، فيما تطرح أبو ظبي خالد محفوظ بحاح، للرئاسة على أن يكون أحمد علي نائباً له.

مرشحا «الطرف الثالث»

واوضح الموقع الاخباري المقرب من الحوثيين أنه ومنذ اندلاع الحرب في اليمن، وقفت شخصيات ومن مختلف الانتماءات الحزبية على الحياد، وتوزعت تلك الشخصيات على بعض العواصم العربية والأجنبية، وأبرز تلك الشخصيات اتخذت من القاهرة وعمّان مقراً لإقامتها، وتبرز أسماء من تلك الشخصيات عند إثارة مواضيع الاتفاق السياسي وإنهاء الحرب.

وحسب ذات الموقع فإن من أبرز وجوه «الطرف الثالث»، محمد أبو لحوم، ومحمد سالم باسندوة، الأول الذي يترأس حزب «التنمية والبناء»، والمقرّب من واشنطن، طُرح اسمه في نوفمبر من العام الماضي، بحسب تسريبات في حينها من قبل شخصيات مقرّبة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تحدّثت عن اتفاق أمريكي سعودي وبموافقة «أنصار الله» على تعيين محمد أبو لحوم، نائبًا لرئيس الجمهورية ونقل صلاحيات عبد ربه منصور هادي إليه.

ونسب العربي الى مراقبين لم يسمهم ترجحيهم بأن يكون رئيس الحكومة السابق، محمد باسندوة، والذي التزم الصمت منذ بدء الحرب، أبرز وجوه «الطرف الثالث» لإدارة المرحلة المؤقتة حتى انتخاب رئيس جديد.

وقال أن المراقبين يرون إن الأسابيع المقبلة، وعند بدء المفاوضات بين أطراف الصراع، ستكشف الوجوه الحقيقية لقيادة المرحلة الانتقالية. ولا يستبعد مراقبون أن تُطرح أسماء جديدة غير تلك المستهلكة في التسريبات الإعلامية