تعتبر العنوسة مشكلة من اهم المشاكل التي يعاني منها العالم بأسره وخاصة العالم الثالث ,نظرا لانتشارالبطالة في أوساط الشباب وتدني الدخل. لكن في موريتانيا وصلت نسبة العنوسة إلي مرحلة تبعث علي الغلق حيث بينت القارير أرتفاعها بنسبة مذهلة ينبغي معالجتها بصورة حقيقة .
العنوسة في الثقافة الشعبية. هي عنوسة النساء فقط، بينما الرجال يعزفون عن الزواج العنوس تطلق علي كل النساء اللوتي بلغن25سنة فمافوق لم تدخل القفص الذهي ..ناقوس الخطر تدقّه وكالة "الإعلامي" فقد حصلت علي أرقام مذهلة عن نسب العنوسة في موريتانيا وخاصة في القري والأرياف.حيث 679ألف فتاة بلغت سن35سنة لم تتزوج. وبهذا تصبح موريتانيا تتربع على عرش أو مملكة العزوبية. هكذا وبلهجة صادمة تتحدث ف.ط.عن الموضوع، و32.5 من الشباب عازفون عن الزواج. وأن عدد العوانس في موريتانيا يقارب عدد سكان دولتين خليجيتين , فعلا كارثة؟.
يجيب برنامج صريح جدا عن بعض أسباب عزوف الشباب عن الزواج، والتي تركزت أساسا على انعدام السكن والعمل ثم تأتي رحلة البحث عن الشريكة. من زمان يقولون زواج ليلة تدبيرو عام. وفي الوقت الحاضر أصبح زواج ليلة يتطلب عمرا. الظاهرة عامة وفي أكثر المجتمعات التقليدية تعسرت أمور الشباب والشابات. ولم يعد فقط المهر مشكلة، بل ارتفاع غلاء قاعات الحفلات، المصاريف التي تدخل ضمن العادات والتقاليد التي تفرض على الزوج هدايا كالعطور والهواتف الثمينة والألبسة…الخ
وهناك أسباب أخرى لا تناقش كثيرا كالقول إنّ مجتمع النساء يتغير بوتيرة أسرع من مجتمع الرجال، مما يحدث خللا في التفاهم والاقتراب بين الجنسين، لا سيما صاحبات التعليم العالي، لا يعزف فقط الشباب عن الدخول في القفص، كما تريد التقارير الإعلامية ايصاله، بل كذلك هناك تزايد في عزوف الشابات عن الزواج بسبب اوضاعهم المعيشية ..
مقارنة بالرجال ولم يتأكد ذلك احصائيا، بل هي نظرة المجتمع التي ما زالت ترى في خروج المرأة للفضاء العام شيئا غير مرغوب فيه، إلا للضرورة. والحل هو تعدد الزوجات.
وعلى الرغم من أن هناك مناطق حددت سقف المهور وأعلنته من منابر المساجد إلا أن العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية تحافظ على غلاء تكاليف العرس، مما يزيد من الزاهدين فيه أو قد يغيروا موطن الشريك، أو يفضلون العزوبية. وكل الاحتمالات أحلاها مر على مستوى الفرد والجماعة...يتوصل..