بعد البيان الذي اصدرته الجزائر حول غبها في أنعقاد ورة طارئة لوزراء خارجية أتحاد المغرب العربي في أقرب الأجال ,وفورا رحبت الخارجية الموريتانية بالبيان الجزائري واعربت عن تثمينها لكل المبادرات التي من شأنها الإسهام في تفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي -
معربة عن استعدادها لاستضافة هذه الدورة في أقرب الآجال. جاء ذلك في بيان للخارجية الموريتانية، السبت.
والخميس الماضي، أعلنت الجزائر أنها طلبت رسميا من الأمين العام للاتحاد، الطيب البكوش، عقد اجتماع لمجلس وزراء الخارجية المغاربة "في أقرب وقت ممكن".
وأوضح بيان الوزارة أن موريتانيا "دأبت في كل المحافل العربية والقارية والدولية على التأكيد بتمسكها باتحاد المغرب العربي إطارا لتعزيز أواصر الأخوة".
وشدد البيان على أهمية "تفعيل التكتل باعتباره أداة لتحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي بين الأشقاء في عالم تفرض التكتلات نفسها فيه صيغة لا بديل عنها لمواجهة التحديات".
وأكدت الخارجية تثمينها لكل المبادرات التي من شأنها الإسهام في تفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي سعيا إلى تحقيق تطلعات أبنائه.
وتأسس الاتحاد المغاربي عام 1989، ويضم كلا من الجزائر و ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا.
إلا أن خلافات بينية، خصوصا بين الجزائر والرباط، تسببت بتجمد عمل المنظمة الإقليمية، إذ لم تعقد أي قمة على مستوى القادة منذ 1994.
وواجه اتحاد المغرب العربي منذ تأسيسه عراقيل، لتفعيل هياكله، وتحقيق الوحدة المغاربية، أهمها بحسب مراقبين، الخلاف الجزائري المغربي حول ملف إقليم الصحراء، حيث تعرض الرباط حكما ذاتيا على سكانه، فيما تدعم الجزائر جبهة "البوليساريو" التي تدعو إلى استقلاله..