أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مقابلة حصرية مع صحيفة "لموند" الفرنسية تحدث فيها عن بعض القضايا المحورية الراهنة المهمة من بينها قضية الانتخابات الرئاسية القادمة وبخوص علاقته بدعم الانتخابات للمأمورية القادمة، وقضية ملف ولد امخيطير المسيء على النبي عليه الصلاة والسلام.
وبخصوص علاقته الحميمة مع صديقه ورفيق دربه وزير الدفاع محمد ولد الغزواني ، قال الرئيس الموريتاني، إن ولد الغزاوني أحد رفاقه المخصلين، مؤكدا أنه لم يقرر شيئا بشأن مرشحه لرئاسيات 2019، مؤكدا انه لم يقرر بعد دعم مرشح معين في الرئاسيات القادمة .
ووصف ولد عبد العزيز وزير دفاعه الحالي "غزواني" بالرفيق المخلص ردا على سؤال "لموند" بخصوص ما ذا كان هو مرشحه للرئاسة في العام القادم
وأكد الرئيس الموريتاني نيته مواصلة قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومواصلة دعم خياراته وبرامجه وتنظيم صفوفه ليظل ممسكا بالسلطة
وبخصوص ولد امخيطير قال الرئيس إن وضعه معقد فقد حوكم ويجب في الأحوال العادية أن يفرج عنه، ولكن أغلبية كبيرة من السكان تعارض ذلك، والإفراج عنه قد يؤدي إلى مشكلات تتعلق بأمن بلدنا".
وكان ولد عبد العزيز قد افتتح اليوم اشغال قمة دول الساحل التى تستضيفها انواكشوط ويحضرها الكثير من الشركاء التنمويين لمجموعة دول الساحل والمانحيين.
