ولد عبد العزيز يؤدي زيارة تفقد واطلاع لمستشفى الأمومة والطفولة و مركز الاستطباب الوطني

سبت, 15/12/2018 - 10:20

أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس الجمعة زيارة تفقد واطلاع لأهم المراكز الصحية في العاصمة نواكشوط تعرف خلال زيارته على سير العمل فيها واضطلع على اوضاع المرضى، وبدأ زيارته لهذه المنشأت بمستشفى الأمومة والطفولة بمقاطعة لكصر، ثم بعد ذلك زار

مركز الاستطباب الوطني، ونلخص لكم فيما يلي الزيارتين لهذه المنشأت المهمة نبدأها بزيارته للأمومة والطفولة،

حيث تجول فخامتة داخل مختلف أجنحة المستشفى واستمع إلى عرض قدمته المستشفى الصحي للامومة والطفولة استعرضت فيه الآلية التي يتبعها الطاقم الطبي للقيام بعمله على مستوى استقبال وتوجيه المرضى و تقديم الاستشارات والإسعافات الأولية إضافة إلى إجراء الفحوص و العمليات الجراحية.

واطلع فخامة رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة على وضعية المرضى بالمستشفى وعلى نوعية العناية المقدمة لهم ومستوى استقبالهم وطبيعة العلاجات المقدمة ومدى توفر المستشفى على التجهيزات والأدوات الضرورية للقيام بواجباته اتجاه المرضى، وكذا مستوى رضى المواطنين عن الخدمات التي يقدمها المستشفى.

 

يؤدي مستشفى الأمومة والطفولة دورا محوريا في مجال تقديم الرعاية الصحية للأم والطفل على مستوى نواكشوط بصفة خاصة وعلى المستوى الوطني بصفة عامة، ويعمل كذلك على تخفيف الضغط على باقي مستشفيات العاصمة نواكشوط.

كما ادى كذلك فخامته زيارة تفقد واطلاع لمركز الاستطباب الوطني بولاية نواكشوط الغربية، تعرف من خلالها على تقدم الأعمال في التوسعة التي يشهدها المركز وعلى ظروف النزلاء والمراجعين.

 

كما تفقد الرئيس أيضا التوسعة الحالية التي يجري تنفيذها في هذا المركز لضمان الاستجابة للحاجات الاستشفائية المتزايدة والخدمات الأساسية التي يوفرها للنزلاء كما تلقى صاحب الفخامة شروحا مفصلة من طرف القائمين على المركز حول مساهمة التوسعة في تعزيز القدرة الاستيعابية لهذه المنشأة الصحية.

 

وحث فخامته المسؤولين عن تنفيذ التوسعة على الإسراع في إكمال أعمال ورشاتها ومراعاة النظم المتفق عليها في دفتر الالتزامات.

 

وتجول الرئيس بعد ذلك في مختلف باحة و أقسام مصلحة العيون وتعرف من القائمين على هذه المصلحة على أهم التجهيزات التي تتوفر عليها والدور الريادي الذي تلعبه في التخفيف من معاناة مرضى العيون.

 

كما زار عددا من ملحقات المركز، حيث التقى المراجعين واستمع منهم إلى ملاحظاتهم حول الخدمات الصحية المقدمة وأهم المشاكل التي تعترض هذه المنشأة الصحية الأولى في البلد في سبيل أداء مهمتها.

 

ويعود إنشاء هذه المعلمة الطبية إلى سنة 1966، وقد شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات هامة شملت الترميم والتوسعة وتزويدها بالتجهيزات الطبية الحديثة، إضافة إلى تكوين الكادر الطبي واكتتاب الأخصائيين في جميع التخصصات الطبية.

 

ويتوفر المركز على مختلف التخصصات الطبية والأقسام الداخلية وغيرها من المصالح و يزاول به العمل 798 عاملا، وتصل الإستشارات الطبيه فيه إلى حدود 200 ألف استشارة كما يقدم خدماته لسكان العاصمة والمرضى القادمين من مختلف ولايات الوطن.

 

ورافق فخامة رئيس الجمهورية في هذه الزيارة عدد من أعضاء الحكومة ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط وحاكم وعمدة تفرغ زينه والسلطات الإدارية والبلدية.