انواكشوط/(الإعلامي)| تتوقع بعض المصادر، إجراء تغييرات في مسؤوليات كبار ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية.، داخل مراكز عملهم.
وبحسب صحيفة "ميادين"، فإن التغييرات ستتم في ضوء استفادة بعض كبار الضباط من حقهم في التقاعد مع نهاية الشهر الجاري.
وتبعا لذلك يتوقع إبعاد أولئك الضباط وتعيين خلفا لهم في تلك المسؤوليات التي كانوا يديرونها.
فيما تحدثت المصادر عن خلاف منقطع النظير، بصراع متصاعد بين أركان نظام ولد عبد العزيز وبعض الجنرالات حول أختيار خلافته للشخص "المختار" للمرحلة القادمة في ظل عدم وضوح الرؤية اتجاه مرشحه الذي قرر دعمه خلال الإستحقاقات الرئاسية المقبلة.
وعلل المصدر ان هذا الصراع بدأ الاحماء له مع بعض أركان النظام لشن حربهم، في حملة شعواء على رمز من رموز النظام، سواء كان من العسكريين أو المدنيين
وخلال هذا الخلاف المتباين في تلميع وتنميق كل حسب شخصه يسعى كل واحد لإبراز محامد صاحبه من خلال كتابات بدأت تظهر على شبكات التواصل الإجتماعي، مع العد التنازلي الذي بدأ في اتجاه الإستحقاقات الرئاسية المقبلة.
إلى ذلك كشف النقاب عن تنسيقات هنا وأخرى هناك، بشأن المرحلة المقبلة، ويتناقل في مصادر متعددة وجود تحفظ داخل ولاية الحوض الشرقي على المرشح المحتمل من طرف الرئيس ولد عبد العزيز، حيث يسود التذمر أطر الولاية، مما يعتبرونه تهميشا وإبعادا لهم عن الواجهة، وهو ما أثر على حجم التفاعل مع الأنشطة التي حضرها الرئيس عزيز في الولاية خلال الأسابيع الماضية.
