سقط العديد من سكان مدينة نواذيبو هذه الأسابيع ضحية لشبكة " مغربية " متخصصة في الإبتزاز عبر الانترنت للحصول على مبالغ مالية من ضحاياها.
و بحسب معلومات من مصدر محلي فإن : العصابة تنصب شركا لضحياها عبر استدراجهم عن طريق حسابات على الفيسبوك تظهر بها فتيات تتقدمن لمغازلة الضحية و جره للشرك المنصوب ، لتصويره في وضعيات غير محتشمة، و بعد تسجيل محادثته مع الفتاة ، يتصل به " الزعيم " و يريه الفيديو و يطلب منه تحويل مبلغ مالي معين مقابل عدم نشر الفيديو على مواقع إباحية !
و بعد أيام من البحث في القضية توصلت مراسلون بمعلومات تفيد بأن من بين ضحايا هذه العصابه عدة شخصيات محلية من بينها رجال أعمال و مرشح سابق للمجلس الجهوي و و بعض شباب الطبقة " الغنية " ...
و صرح أحد الضحايا (صحفيي بالمدينة)، بأن العصابة بعثت إليه برابط فيديو يظهر مغامرته الرقمية قبل يومين مع فتاة قالت انها لبنانية مقيمة بالمغرب، و طلب منه المتحدث التوجه إلى سوق نواذيبو لتحويل مبلغ بقيمة 1000 دولار عن طريق أحد الدكاكين الذين يمارسون عمليات تحويل الأموال إلى المغرب.
هذا و تنشط عصابات مختلفة و عديدة على الشبكة العنكبوتية ، و تتنوع عملياتها تجاه الضحايا ..
كما أن العديد من الدول تقوم بمتابعات قوية لهذا النوع من ال" الجرائم " الذي يطلق عليه عالميا " الجرائم السيبرانية " و التي يستخدم الأنترنت لتنفيذها.
باباه ولد عابدين