إننا في مبادرة الولايات الشرقية لحماية المكتسبات الوطنية لترشيح اللواء محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، أو الدكتور المهندس مولاي ولد محمد لقظف، حرصا منا على تماسك الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، و استمرار نهجه الإصلاحي، و صيانة المكتسبات الوطنية التي تحققت بفضل سياسته الرشيدة، نطالب الأغلبية الداعمة أحزابا و جماعات مستقلة، وقوى وطنية حية بحسم خياراتها في تحديد خليفة الرئيس ولد عبد العزيز يكون مرشحا موحدا لجميع الأغلبية، والالتحاق بمبادرتنا التي كانت سباقة في اختيار أهم و أقرب شخصين من الرئيس ولد عبد العزيز، وأكثرها ولاء لنهجه، و وفاءا لعهده، هما/ اللواء محمد ولد محمد احمد ولد الغزواني، و الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، و ذلك لخوض سباق رئاسيات 2019 التي لا تفصلنا عنها سوى أشهر قليلة..
إننا في “مبادرة الولايات الشرقية لصيانة المكتسبات الوطنية” ندعوا جماهير الأغلبية و أطرها و وجهاءها إلى التخلي عن الدعوة إلى المأمورية الثالثة فقد أصبحت مسألة متجاوزة منذ أن صرح الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعدم نيته الترشح لمأمورية ثالثة، مؤكدا أنه لا ينوي خرق الدستور الموريتاني، و كرر ذلك في أكثر من مناسبة، بل أكد أن الدعوة للمأمورية الثالثة تثير البلبلة و تخلق الفوضى، و ينبغي التصدي لها..
و نحن في هذه المبادرة نعتقد بأن عدم الإسراع في تحديد مرشح يكون خليفة لولد عبد العزيز من طرف الأغلبية الحاكمة، و الاستمرار في تظاهرات الدعوة لمأمورية ثالثة من شأنه إضفاء مزيد من الارتباك في المشهد السياسي، و إذكاء نار الخلافات بين الزمر المتصارعة في هذه الأغلبية، و هو ما ظهرت بوادره -للأسف - خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي يجعل مسألة تحديد هذا المرشح مسألة باتت ملحة في وقتنا الراهن..
توقيع أصحاب المبادرة
سيد محمود ولد الطلبه عمدة و رئيس رابطة عمد لعصابه سابقا.
محمد المختار ولد حمود الملقب تيتاة ،وجيه من ولاية الحوض الشرقي