عاد إلى العاصمة نواكشوط، الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد أزيد من أسبوعين قضاهما في إجازة خاصة بولاية تيرس زمور.
ومن المنتظر ان يشارك الرئيس بعيد عودته الى العاصمة نواكشوط في مسيرة الحكومة التي تنظمها ضن الكراهية الاربعاء المقبل.
ولم تعر الوكالة الرسمية (وما) اي اهتمام لعودة رئيس الجمهورية، الى العاصمة نواكشوط حيث لم تسطر اي خبر بعودته.
وكان ولد عبد العزيز قام بعد انتهاء إجازته، بزيارة لوحدات عسكرية في الشمال الموريتاني وكما ادى زيارة كذلك لمناطق التنقيب في اكليب اندور، واطلع على اوضاع المنقبين وعلى ظروف عيشهم في رحلة المغامرة في البحث عن الذهب السطحي في تيرس.
وقد رافقه الى ميدان التنقيب كل من وزير دفاعه الفريق محمد ولد القزواني ووزير المعادن محمد ولد عبد الفتاح.