نظمت الحكومة الموريتانية اليوم الأربعاء مسيرة، شارك فيها رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، منظمة ضد خطاب الكراهية والتفرقة، وقد انطلقت هذه المسيرة منذ قليل من شارع جمال عبد الناصر وسط العاصمة نواكشوط، برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهورية، وإليكم الصور الاولى من انطلاقة المسيرة التي اختتمت بمهرجان في ساحة المطار القديم.
وتهدف هذه المسيرة الحاشدة والضخمة، التي يأتي تنظيمها استجابة لدعوة العديد من القوى والأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني والمرجعيات الاجتماعية، إلى الوقوف في وجه الخطابات المشحونة بالكراهية والتحريض على التفرقة.
كما تهدف المسيرة إلى التعبير القوي عن موقف وطني موحد ضد كل أشكال التمييز وضد كل ما من شأنه أن يؤدي إلى المساس بتماسك شعبنا وتضامن مكوناته، والتأكيد على الالتزام بالحفاظ على لحمتنا الوطنية، والذود عن قيم التسامح والعيش المشترك في كنف السلم والوئام التي عرف بها شعبنا عبر القرون.
ويشارك في هذه المسيرة الضخمة التي تجوب حاليا شارع جمال عبد الناصر والتي مازالت حشود المواطنين تتدفق من مختلف مقاطعات العاصمة للالتحاق بها، مختلف أطياف ومكونات الشعب الموريتاني بانتماءاته ومشاربه السياسية وفعالياته النسائية والشبابية والمهنية.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة التي تنتهي بمهرجان في ساحة المطار القديم، شعارات من قبيل، معا ضد العنصرية و العنصريين، معا ضد خطاب الكراهية، الوطن للجميع، لا لدعاة الفتنة وصناعها، نعم لموريتانيا موحدة ومزدهرة، لا للتفرقة، لا للتمييز، لا للكراهية، لا للتطرف...
وشارك في المسيرة كذلك الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير ورئيس الجمعية الوطنية ووزير الدولة المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة وولاة نواكشوط الثلاث وممثلو التشكيلات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني..