زعم العراف والمنجم السوداني الشهير "بلة الغائب" أن الثوار سيقتلون الرئيس السوداني،عمر البشير بعد 5 أيام و7 ساعات و 23 دقيقة و12 ثانية ما أثار جدلا واسعا في السودان.
وأعرب أنصار البشير عن غضبهم من تصريح ” الغائب” وطالبوا بالقبض عليه ومحاسبته فيما لاقى التصريح هوى الكثيرين بالشارع السوداني،الذين احتجوا وثاروا على البشير.
- ليس الحوثيين ولا الانفصاليين.. : مصدر يفجر مفاجأة ثقيلة ويكشف عن ”الجهة الحقيقية” التي تقف وراء تفجير مصافي عدن..؟!
- صنعاء : رسالة مفاجئة من ”السيد” للمؤتمريين و”محبي الزعيم” الذين مازالوا في ”بطن الحوثي
- مفاجأة صادمة.. : هل تتذكرون هذا الإعلامي الشهير.. آخر ظهور له وهو يجلس عند قدمي المشاط !! (صورة)
يشار إلى أن بلة الغائب له مريدين كثر بالسودان ، ولديه العديد من الاستشرافات بمستقبل البلاد في السياسة والكرة والاقتصاد ورغم أن البعض يتعامل مع هذه الاستشرافات بقلة اكتراث معتبرينها نوع من أنواع الدجل و التنجيم إلا أنها تجد صدى واسعاً بالشارع السوداني.
بغضون ذلك، نقلت وكالة “رويترز”، عن شهود قولهم ان قوات الأمن السودانية اشتبكت مع محتجين في ثلاث مدن اليوم، الأحد، مع تواصل المظاهرات ضد حكم الرئيس عمر البشير للأسبوع الرابع.
وقال شاهد من “رويترز” إن قوات الأمن طاردت مجموعات من المحتجين في شمال الخرطوم وتعقبتهم في الشوارع الجانبية وأطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعدة مناطق.
وقال شهود إن رجال الشرطة واجهوا المحتجين بالغازات المسيلة للدموع في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة إلى الجنوب الشرقي من العاصمة ولأول مرة في نيالا كبرى مدن إقليم جنوب دارفور.
ويشهد السودان احتجاجات فجرتها الأزمة الاقتصادية منذ 19 ديسمبر كانون الأول في أكبر تحد لحكم البشير المستمر منذ نحو 30 عاما.
واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغازات المسيلة للدموع لفض المظاهرات واعتقلت محتجين وشخصيات معارضة.
وذكرت لجنة تقصي حقائق حكومية أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 24 بينما قالت منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40 على الأقل.
وقال مسؤولون إن ”مندسين“ وراء هذه الاحتجاجات وإن الحكومة تعكف على التعامل مع المشكلات الاقتصادية.
وفي الخرطوم بحري بشمال العاصمة يوم الأحد تحدى مئات الأشخاص الوجود الأمني المكثف ونظموا احتجاجا رغم محاولات أفراد الشرطة وغيرهم من أفراد الأمن إخلاء المنطقة قبل بدء التجمع.
ورفع بعض المحتجين العلم السوداني ورددوا هتافات ”حرية، حرية“ و“بالروح.. بالدم نفديك يا سودان
