وكل المصادر حتى اللحظة ركيكة جداً، ولا يوجد أي مصدر محترم على الإطلاق تبنى الخبر، الكاذب جداً، طالما أن والد رهف القنون من عائلة كبرى ويُقالُ أن وظيفته محافظ..
لكن الخبر شاع بشكل واسع ومذيعون خليجيون يعزون العائلة، وصحافيون مصريون عبر مواقع افترضتها محترمة يدينون رهف، متهمين إياها بقتل والدها. ولا صحة للخبر حتى الآن سوى أنه قيل عن قال.
تداولت صفحات كثيرة النبأ على أنه حقيقة والذي يحكي عن وفاة والد الفتاة السعودية الهاربة إلى كندا، رهف القنون، بسكتة قلبية نهار اليوم.
ومنهم من أثبت الحكاية وكتب (وفاة والد رهف القنون على إثر أزمة قلبية ألمت به في أحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية.. يا ويلك من الله قهرتِ أبوكي).
وكانت رهف محمد القنون أثارت الرأي العام في السعودية، وخارجها بعد هروبها من أهلها في المملكة العربية السعودية، إلى تايلاند واتهامها لهم بالتعنيف، لتستقبلها دولة كندا كلاجئة سياسية.
وكانت غردت رهف البارحة لوالدها ووالدتها نقلاً عن جبران خليل جبران الفيلسوف اللبناني الممنوعة كتبه من السعودية فكتبت: “أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة المشتاقه إلى نفسها. بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكاً لكم. أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم، لأن لهم أفكارًا خاصة بهم. وفي طاقتكم أن تصنعوا المساكن لأجسادكم. ولكن نفوسهم لا تقطن في مساكنكم.
فهي تقطن في مسكن الغد، الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى ولا في أحلامكم.
وإن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم. ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم.
لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء، ولا تلذ لها الإقامة في منزل الأمس.
أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية، قد رمت بها الحياة عن أقواسكم.
فإن رامي السهام ينظر العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية، فيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى.
لذلك، فليكن التواؤكم بين يدي رامي السهام الحكيم لأجل المسرة والغبطة.
لأنه, كما يحب السهم الذي يطير من قوسه، هكذا يحب القوس الذي يثبت