في سعيه لتغيير الذاكرة الجمعية والهوية العربية قرر الريئس محمد ولد عبد العزيز تغيير اسم شارع جمال عبد الناصر الذي سيبقي رغم كل المحاولات محفورا في الذاكر الجمعية ولن تؤثرعليه هذه الحركات المكشوفة.وفي هذا الخضم كانت الحكومة قد اقرت قبل أيام إقرار تخصيص التاسع من يناير كل سنة للاحتفاء بذكرى المسيرة المناهضة للكراهية التى نظمتها السلطات في نفس التاريخ من الشهر الجاري بساحة المطار القديم بنواكشوط.
وقد اكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز امر بتسمية الشارع الذي عبرته الحشود التي شاركت في المسيرة المناهضة لخطاب الكراهية والعنصرية والتطرف باسم شارع الوحدة الوطنية .
وكانت الاستعدادات قد اكتملت منذ يوم امس لإقامة حفل رسمي يعلن من خلاله عن التسمية الجددية لشارع جمال عبد الناصر حيث ضربت مجموعة من الخيام في الساحة الواقعة بين إذاعة موريتانيا وفندق أزلاي و تم بناء جدار وضعت عليه لوحة تذكارية تحمل اسم الشارع الجديد من المرتقب ان يقوم رئيس الجمهورية بإزاحة الستار عنها بحضور عدد من اعضاء الحكومة .