لقي أمس الجمعة في مالي جنديين من قوات حفظ السلام الأممية مصرعهما عندما اصطدمت سيارتهما بلغم بالقرب من دونتزا في منطقة موبتي بعد ما كانوا في دورية تمشط المنظقة.
وفي ذات السياق أعلنت الأمم المتحدة أن الجنديين اللذين قتلا في مالي، بمنطقة "سريلانكيان" من حفظ السلام، وطالبت "فورا "بالتحقيق" في الهجوم الذي استهدف قافلة لها الجمعة، في وسط مالي، مؤكدة أن "أي تورط" في اعتداء على هؤلاء العسكريين يمكن أن يؤدي إلى "عقوبات".
وقد توفي اثنان من قوات حفظ السلام بعد الانفجار مباشرة وأصيب العديد بجروح خطيرة حسبما ذكرت الأمم المتحدة في بيان يوم الجمعة 25 يناير دون تحديد جنسية الضحايا.
وقال مصدر في بعثة الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته إن الضحيتين من سريلانكا مضيفا أنه تم إجلاء الجرحى.
وأرسلت قوة الأمم المتحدة في مالي "تعزيزات على الفور إلى مكان الحادث"، وفقا لنفس المصدر.
ويأتي هذا الحادث بعد هجوم 20 يناير الذي قُتل عشرة من جنود حفظ السلام التشاديين وهو الهجوم الأكثر دموية ضد القوة التي يبلغ تعدادها 14 ألف جندي والتي فقدت منذ العام 2013 حوالي 200 عنصر في هجمات عدائية.
وكالات