كشفت مصادر إعلامية وطنية للثام عن ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع الموريتاني وتتمثل في انتشار غير مسبوق تشهده شوارع العاصمة نواكشوط لتجارة الجنس "الدعارة"، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة تواجد مومسات من جنسيات أفريقية مختلفة وخصوصا من دولة السنغال .
وأكدت المصادر أنهن ينشطن بشكل علني دون مخاوف من السلطات مع شبكات كبيرة من المخنثين من نفس الجنسيات .
وفق صحيفة "الحرة" التي أوردت الخبر أن الشرطة الموريتانية قامت ليلة البارحة بتوقيف عدد منهم لدى مفوضية الشرطة "الرابعة" دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
مصادر أخرى أكدت أن هذه الشبكات يتوقع أنها تحمل وثائق لجوء من طرف ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط ، وهو ما شجعهم على العمل بشكل علني وعلى الطرقات الرئيسية .
