سربت على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منصة "واتساب" تسريبات من وجهاء ورجال أعمال من ولاية إنشيري، تنتقد الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، وتتهمه بنهب خيرات الوطن لحصالحه بعدد من الصفقات والمشاريع الوهمية كان آخرها صفقة المطار الذي يجري بيعه لدولة الامارات وفق التسجيلات.
وقد أعلن المنتقدون في التسجيل دعمهم للمرشح غزواني
وقد انتشؤت في الاونة الاخيرة انتقالدات واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي.. تتهم الرئيس الحالي بالسعي في تخصيص مؤسسات البلد العملاقة لصالح مقربين منه.
واصاف بعض الفيسبوكيين إن الدولة تشهد انقلابا حاليا على ولد عبد العزيز من قبل الجيش الذي استطاع ان يبرهن على جدية وطنيته في وقف كرنفالات المؤموريات التي اطلقها مقربون محسوبون لولد عبد العزيز، وارغامه على تلاوة البيان الرسمي بعدم ترشحه للرئاسة، والذي اعتبر بحسب مراقبين بمثابة بيان استقالة أكره عليها ولد عبد العزيز المنهية مأموريته، والتراجع عن دعم اي خيار في المتسابقين للرئاسيات المقبلة.
ونوه المراقبون الى ان ولد الغزواني رغم قربه من الرئيس كما معروف للكل ليس خيارا له ولا حتى الشخص الذي اقترح له الترشح.
وتعتبر هذه التسجيلات أول إعلان حرب على مأمريات الرئيس مناوئة للمرشح محمد ولد غزواني, تنطلق من الولاية المحسوبة على الرئيس ولد عبد العزيز .
بينما ظهرت تسجيلات أخرى من مناطق متعددة شرقا وجنوبا تثمن إنجازات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتعلن دعمها اللامشروط لمن يدعم رئيس الإنجازات العملاقة وطنيا ودوليا محمد ولد عبد العزيز
وقد اجمعوا في تسجيلاتهم على أن الرئيس ولد عبد العزيز سيختار من هو قادر على مواصلة بناء دولة جريحة منذ الاستقلال حتى مجيئ النظام الحالي الذي يعتبر استمراره هو الوسيلة الوحيدة للنهوض بالدولة إلى الرقي والازدهار ولاستقرار .
الاعلامي+ أخبار الوطن