قصة جديدة... مثيرة التفاصيل وغريبة شهدتها العاصمة نواكشوط قبل أيام وما تزال تفاصيلها تتفاعل رغم الجهود الكبيرة التى تبذلها أطراف ذات صلة بالقصة في سبيل التستر عليها وحلها في محيط عائلي
وفق تفاصيل القصة التي أوردتها صحيفة "الوئام" حول فضيحة اخلاقية مجلجلة لرجل ضبط زوجته مع صديقه المقرب وهي: أن رجلا اربعينيا فوﺟﺊ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﻳﺨﺘﻠﻲ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺑأحد أحياء العاصمة وفي وضح النهار
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ تحدثت لنا بسرية بالغة ﻓﺈﻥ ﺍﻟرجل يعمل مع أجانب في أعمال حرة منذ سنوات (مقاول) حيث خرج كعادته ذات يوم صباحا قبل الثامنة بأطفاله الذين يدرسون في مدرسة خاصة بعيدة من منزله ثم يتوجه الى مكان عمله وبعد وصوله بساعة تقريبا الى مكتبه تذكر أنه نسي ملفات مهمة تركها ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ فعاد مسرعا دون اخبار زوجته وصعد مباشرة الى غرفة نومه وحين اقترب منها ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺼﺪﻳﻖ ﻋﻤﺮﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ،
ﺗﻤﺎﻟﻚ الرجل ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺗﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ الملفات وأخذها ثم انصرف تحت وقع الصدمة
وبعد قليل اتصل بوالدة زوجته التى تربطه بها قرابة وعلاقة قوية وأخبرها بكل تفاصيل الحادثة وأن عليها التوجه الى ابنتها واخذها الى منزلهم لأنه لايرغب في الحديث معها مجددا أو رؤيتها في منزله
أمضى الرجل خمسة ايام دون أن يطرق باب منزل أهل زوجته أو يتصل بها أو بصديقه او اي شخص اخر و واصل حياته الطبيعية واقنع اطفاله بأن امهم مريضة وقررت ان تظل بجانب امها حتى تتعافى
بعد ايام استدعته والدة زوجته وفتحت معه ملف ابنتها الخائنة وبعد حديث مطول اخبرها بأنه قرر الانفصال عن زوجته والتستر عليها حفاظا على مصلحته ابنائه واستمرار دراستهم مع السماح لابنائه بزيارتها في ايلم عطلة الاسبوع
أما صديقه فقد اختفى عن الانظار وبعد اسابيع تبين له أن غادر الوطن الى دولة افريقية بعد انكشافه وهو الذي كان يثق فيه في سفره ويتركه مع عائلته ويسمح لزوجته بالخروج معه في مهامها الخاصة وتنقلاتها