هل من الممكن ان يختفي مريض ويتبخر لعدة ايام داخل مستشفى بعد اجراء عمليه جراحية خطيرة ولا يعرف أحد اين ذهب ولا كيف اختفى بالرغم من ان المريض لا يستطيع الحركة او السير بمفرده.؟
لا احد يعرف كيف حدث هذا أو لماذا حدث حتى اليوم ، سنقدم لكم هذه القصة التي حدثت بالفعل ,وسنقدمها لكم تحت عنوان "اختفاء المريض بالغرفة رقم "55 قصة رعب وغموض حقيقية وواقعية.
اختفاء الجثة بالغرفة رقم 55
حدثت تلك الحادثة الغريبة التي اثارت جدل الكثيرين ، في أحد المستشفيات المشهورة في البلاد ,انها بالفعل حادثة غريبة جدا ومثيرة للجدل، ولا يصدقها احد.
كان هناك رجل يبلغ من العمر 61 عامًا وهو زوج وأبٌ لستة أطفال ,وقد خضع الرجل لعملية جراحية خطيرة في البطن في 5 من أكتوبر 2017 ، وتم وضعه بعدها في غرفة خاصة للإنعاش في المستشفى من أجل العناية المركزة له ,وذلك بعد خروجه من غرفة العمليات مباشرة ,وفي حوالي الساعة 5:15 صباحا لاحظت احدى الممرضات حين كانت تقوم بإعطائه الادوية بعد أن استفاق ,لاحظت شيئا غريبا للغاية .
فقد وجدت بُقعا غريبة على الفراش خضراء اللون ,فتعجبت وخرجت من الغرفة مسرعة لإحضار بعض "البياضات" النظيفة وأغطية الفراش ، وعندما عادت لم تجد الرجل في الغرفة ,لقد اختفى تماما وكأنه تبخر وترك فراشة خاليا.
من الناحية العلمية والطبية فإن جراحة الرجل كانت خطيرة ولن يستطيع معها الخروج والنهوض من الفراش ثم المشي دون مساعدة من أحد ,فذلك احتمال يصعب تصوره للغاية ,كما ان الوقت الذي استغرقته الممرضة لإحضار أغطية الفراش كان بضع دقائق معدودة وليست ساعات .
ومع ذلك فقد اختفي الرجل من الغرفة ,وبدأت الممرضة وعمال المستشفى في البحث عن الرجل المفقود بتوتر في كل جزء وشبر من المستشفى بعناية شديدة ,ولم يتم إخطار عائلته باختفائه حتى 7 أكتوبر اي بعد يومين من اختفائه ,عندها اتصل أحد موظفي المستشفى ليسأل ما إذا كان المريض في المنزل وكيف يترك المستشفى بتلك الطريقة الغربية دون أن يخبر الطاقم المسؤول المتواجد باستمرار؟
ثارت الأسرة وجُن جنونها وفقدت عقلها وحضرت فورا وقامت بتفتيش المستشفى شبرا شبرا لمعرفة سبب اختفاء الاب واين ذهب فالرجل لم يعُد للمنزل ، وفي اليوم التالي جاءت الشرطة بعد ابلاغ اهل الرجل عن اختفائه واستمر البحث عنه والتحقيقات حتى 20 أكتوبر دون العثور على اي اثر له فلم يراه احد يخرج من المستشفى.
وفي يوم 20 اكتوبر الساعة 5:15 مساء، تم اكتشاف جثة المريض المفقود عن طريق الصدفة من قِبل العمال الذين يقومون بأعمال التجديد والصيانة في المستشفى ,فقد تم العثور على الجثة في ” منطقة معزولة في السقف في فتحة التهوية ” بمنطقة يصعب الوصول اليها تماما” ولم يكن لدى المستشفى أي اجابة عن كيفية حدوث ذلك وكيف ذهب المريض لتلك البقعة المعزولة الضيقة من السقف ,فهل طار ليصل الى هناك ولماذا يفعل ذلك؟
استمرت التحقيقات في القضية حتى يوم 30 من أكتوبر امام ذهول الجميع وتوترهم وأجرى أطباء المستشفى تشريحًا وتحدثوا مع العائلة التي لم تقُل الكثير ولم يكن لديها أي تفسير لما حدث فلقد كانت هي الاخرى مندهشة ومتوترة ,وقد أخبر الاطباءعائلة الرجل والشرطة أن تشريح الجثة أكد بأن المريض لم يمت بسبب أي مضاعفات للجراحة أو بسبب العملية التي كانت ناجحة تماما ,وكان الرجل بصحة جيدة ولكن يبدو بأنه تم قتله بطريقة محيرة وبعد قتله وضعوا جسده بتلك المنطقة المعزولة من السقف ,حيث تم العثور عليه بعد أيام من وفاته.
ان الموضوع غريب بالرغم من ان تقارير محلية صدرت في 23 أكتوبر عن حادثة الاختفاء والعثور على جثة الرجل ، وتوصلت الى ان الامر غريب حقا ,فلو افترضنا انها جريمة قتل عادية فهناك أسئلة محيرة ,فلماذا تم قتل الرجل بعد خروجه من غرفة العمليات ,ولماذا تم اخذه من غرفة الانعاش واخفائه بطريقة غامضة بتلك السرعة ؟
وما تلك البقع الخضراء التي وجدتها الممرضة على الفراش ؟
وكيف يتم ايجاد جثة بالصدفة في مستشفى ,هل لم تظهر رائحته كل تلك الفترة في فتحات التهوية ,لقد اختفى يوم ٥ و ظهرت الجثة يوم ١٥ فكيف لم تتحلل؟
شيء غريب بالفعل ، وكيف لم يجدوا الجثة عند البحث في اول مرة ,وكيف طار الرجل ليصعد الى السقف حيث فتحات التهوية وهو رجل مريض ,وهل تم ذلك قبل أو بعد موته , وكيف لم يسأل اهل الرجل عنه لمدة يومين كاملين بالمستشفى ، هل هناك من اختطف الرجل ووضعه حيث وُجد بعد قتله ,هل اشباح أو كائنات فضائية ,أم اشياء اخرى كالجن مثلا ,ولكن لماذا هذا الرجل بالذات؟
وان كان الرجل قد مات بعد العملية أو أثناءها ,والمستشفى يكذب ذلك ,فماذا سيستفيد غير تشويه سمعته وسمعة العاملين به ,بالرغم من انه وارد جدا ان يموت شخص وهو يجري عملية جراحية او تسوء حالته بعدها فليست هناك اي مشكله بالأمر فكل يوم مرضى يموتون من جرعات مخدر زائدة أو من تلوث جرح ,أو توقف قلب اثناء الجراحة ,لكننا نعتقد ان هناك شيئا غامضا لا نفهمه ,الا تعتقدون ذلك معنا ,هناك حلقة مفقودة وشيء غريب ؟
هذه القصة حقيقية وقعت في إحدى مستشفيات جنوب افريقيا ,وقد قام طاقم موقع "الجواهر" بإعدادها للنشر وتصحيح أخطائها اللغوية والنحوية ,وإعادة صياغتها من جديد بعد نشرها في الانترنت بأسلوب ركيك وترجمة ضعيفة من الانجليزية الى العربية.
الجواهر