لم يتصور الخمسيتي (م,س) أن زوجته وأم ابناىه الخمسة تتابع تصرفاته وتراقبه من خلال عاملهم و صاحب الدكان القريب منهم ليقع في الفخ ويضبط متلبسا بالرذيلة في وضح النهار.
تسكن العائلة المكون من بنتين وثلاث أطفال في احد أحياء العاصمة في منزل فاخر وبجوارهم أسرة متوسطة الحال ولها بنت هي التى تعيلها بعد تقاعد والدهم حيث كانت متزوجة من مسؤول كبير سرا لكن زواجهما انتهى بعد ان اكتشفت زوجة المسؤول انه متزوج.
ظلت الفتاة (25) تراقب جارها الميسور الحال مغتنمة زهد زوجته وانشغالها في عملها وتربية أطفالها حتى أوقعته في حبها بعد شهور من المحاولات والترصد.
حصلت الفتاة على رقم الرجل جارها وبدأت في معاكسته ليستجييب لاحقا لها ثم أصبح يعطيها بسخاء ويلتقيان في مكان بعيد من الحي واستمرت العلاقة لاسابيع قبل ان تقرر زيارته في منزله في غياب زوجته واطفاله الذين اعتادوا قضاء عطلة نهاية الاسبوع مع جدتهم
لاحظ صاحب الدكان حركات الرجل والفتاة في الشارع قبل ان تدخل منزل الرجل مسرعة ليتصل بزوجته ويخبرها بالواقعة
حضرت السيدة واختها واقتحمت المنزل على زوجها لتضبط جارتها في حضنه فوقعت مغشيا عليها من هول صدمة المشهد
حاول الرجل وأخت زوجته اسعافها بسرعة بينما هرب الفتاة وتجمع حولهم بعض الجيران.
اليقين
