نظمت قيادة أركان الدرك جولات لعدد من ضباطها في المؤسسات التعليمية لتحسيس التلاميذ حول خطورة المخدرات، ونظم عدد من الضباط الاثنين لقاءات تحسيسية في الثانوية النموذجية في مقاطعة تفرغ زينة وبعض مقاطعات العاصمة نواكشوط.
وركز الضباط خلال حديثهم للتلاميذ على خطورة المخدرات على حاضر ومستقبل الأشخاص، وتأثير على الفرد والمجتمع، مشددين على ضرورة الحذر منها، ومكافحتها بكل الوسائل.
ونبه لضباط المنتمون لفريق الدرك المسؤول عن الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية إلى أن استعمال المخدرات يؤدي بفاعله للسقوط في مستنقع الجريمة، والتردي في الفساد الأخلاقي، ليتحول إلى خطر عن نفسه، ومجتمعه، وبلده.
واستعرض الضباط خلال مداخلاتهم أنواع المخدرات، والمؤثرات العقلية، وآثارها البيولوجية على البشر، والكائنات الحيّة، لافتين إلى أن استخدامها في مجال الطب والصيدلة على أنها مواد للعلاج، والوقاية من الأمراض، وتنقسم إلى عقاقير، وأقراص، وبودرة، وسوائل.
المخدرات هي طاعون العصر فاحذروا على أطفالكم منها فهي اخطر وباء واشد فتكا من السيدا.
كما أنها تسبب الإدمان، وتسمم الجهاز العصبي، ويمنع القانون استعمالها، أو زراعتها أو تصنيعها.
وواكب عملية التحسيس في الثانوية النموذجية مدير الإنعاش الاجتماعي التهذيبي، ومدير الثانوية النموذجية حمود ولد المجتبى، ومسؤولة مكتب آباء التلاميذ في الثانوية النموذجية كرمي محمد الحبيب أحمدو
وقد تفاعل التلاميذ مع المعلومات التي قدمها ضباط الدرك حول الموضوع، وأثنوا على الاستفاضة في تبيين خطورة المخدرات، وفي ضرورة الحذر منها.